هنا بقلم حسن الماكني


أقف على شاطئ الذّكريات
أراقب الأمواجَ وهي تحملُ معها
بقايا أحلامٍ لم تكتمل
ورسائلٍ
 كتبها الرّمل للرّمل
كلُّ شيءٍ هنا يهمسُ بالغياب
كلُّ شيءٍ يصرخُ بالفراغ
أحاولُ أن أجدَ في هذا الصّمتِ
لحنًا جديدًا 
أو قصيدة لرثاء الرّاحلين
لكنّ الحنينَ يغلقُ كلَّ الأبواب
ويتركُني وحدي
أمام مرافئٍ  
أمست مرسى لأشباح الماضي
ولم تعد تصلحُ لا  للعودة
ولا للنّجاة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي