الساحرة فعلا بقلم رؤوف سليمان


في الحدائق جنان وعطور
وعلى شفاهها سُكْرٌ وخمور
وجدائل تهاجر مع الريح
القلب في هواها لا يستريح
بنت لي في الهوى أمجادا وصروح
ثم فرَّت...
وفي القلب جروح وقروح...

عندما كانت تناظي...
في الهوى كُنْ حبيبي
كنت كالفراش أحوم حول نارها...
وأحترق...
ألف مرة كل حين...

ثم رحلت...
وانطفأ السراج المنير
تاه الفراش في الظلماء..
وبلله زيت قنديلها
ثم هوى الصرح مضرجا
تناثرت حبات لؤلؤ عقدها

صرت في العشق كسيح..
بناء خراب تدوي فيه الريح
فلماذا يا ساحرة العيون...
استدرجتني الى مشارف الجنون...
تالله انكِ لساحرة ...
وإني لمجنون مجنون...

مغيرة في 10/07/2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي