المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2025

أجنحة الحلم بقلم رؤوف سليمان

صورة
أجنحة الحلم أجنحة الحلم تُحلِّق بي بعيدًا   فوق السحاب، حيثُ يلمعُ ضياءُ   أتبعُ نجمةً تُضيء دربي   وأتركُ خلفي ظِلَّ كلِّ عناءُ   في الفضاءِ أرسمُ أحلامي بخيطٍ   من نورِ قلبٍ لا يعرفُ انكسارا   ألمسُ غيمةً، فأحصدُ منها   قطراتِ ندى تروي صدري انتظارا   يا حلمُ كن لي مرسىً في زوابعٍ   تهزُّني، لكنّني لا أتوارى   فالأفقُ يبقى واسعًا للطائرين   وكلُّ من يُحلِّقُ يجدُ الفخارا   فامضِ، ولا تلتفتْ للرياحِ   فالحلمُ يُبنى بالإرادةِ والصبرِ   وكلُّ خطوةٍ تُقرِّبُنا   من عالمٍ يزهو بنورِ البشرِ   أجنحة الحلم تُحلِّق بي بعيدًا   فوق السحاب، حيثُ يلمعُ ضياءُ   وأنا أقولُ: لا مستحيلَ معَ الإصرارِ   فالحلمُ يبقى، واليأسُ زوالُ  

ملاح الهوى بقلم وفاء بوترعة

صورة
🌊 مَـلَّاحُ آلْـهَـوَى🌊 بِـذات زمنٍ سرَقه من زماني داهم دُنيايا و سماء وجداني ،  لمّا بأشعاره ، لَواعِج الشّـوق  أهداني تحدّاني بألف قصيدة و قصيدة تُبـاهي الألـق كَسُطوع الفجر كَـلوْن الشّـفق بها يَبْـغي نَزْغَ  الفؤاد و بِـدُنيا العالشقين يغْويه ثمّ بِـلُجّ الصّبابة يرميه يا لِـفؤاديَ المسكين !! كان قد اعتزل الغرام ربض بالحصون بعد أن أَجِـنَته * حكايا حبّ بلا زهر و لا غصون ما بِـيومٍ ، مَقامُ عشقٍ أرضاه و لا ميناءٌ بِـسفر استهواه فـشواطئ الهوى عنده ليست إلّا لأيّام يا لِـفؤاديَ اللّـئيم !! كم قصقص شِباكا تَنصبها العيون يُعابث كالنّسيم الشّـراك فـيقطع ما للعشق من جذور ما ظنّ أن يَنْدسّ بين الكلمات شعور يُجَلْجل وسط الضّلوع  كالرّيح بل كالرّعـود كالزّمهرير يهتزّ كعطر الرّبى تحت وقع المطر يسري بكلّ نفس بكلّ نسيج بالجسد يا إلـٰهي هل عليَّ صَهْر ما فيّ لأُعدم جذور هواه ؟  أَ يُعقل بعد هذا أن لا أهواه  أوْ بـيوم أفقد  حسّي فـأنساه ؟  ما ظننتُ ٠٠ فالأمر صار مُنتهاه ٠٠ و غدَا همسه مُنايا يغرقني لِـيُحـيِيني و يُنسيني أنّي كنتُ يوما ملّاح الهوى و ما كا...

غريبان على شاطئ الحنين بقلم عماد الايلاهي

صورة
غريبان على شط الحنين لا تسألني عن لقاءٍ يجمعنا، فالوعد إن لم يكن وعدَ الحرِّ، فهو رمادٌ تذروه الرياح. قد صدّقتك حين كنت أرى في كلماتك شمساً تشرق على بحور الشوق، ولكن ما كانت إلا سراباً يرتدي قناع الحقيقة. كنا في بحور الهوى كغريبين التقيا على شطِّ بوحٍ خافت، نخطُّ الحروف تلميحاً كي لا تجرحها صراحةُ العاشقين. كان الليل من حولنا صامتاً، والكون كأنما ينوح في حدادٍ أبدي. لكنّ سرباً من طيور الخطاف حلق فوقنا، يوشوش في قلوبنا طمأنينةً تُداوي ليالي الشتاء القاسية. كنا نبحث عن دفءٍ لا تمنحه الأرض، عن حضنٍ لا يعرفه الواقع، ولم نجد غير السماء ملاذاً، والأرض مأوىً قاحلاً. كلانا غارقٌ في بحرٍ عميق، بحرٍ تتلاطم فيه أمواج الاحتمالات وتضيع فيه كل الوعود، كما تضيع الذكريات بين السماوات البعيدة. وكلما أفرطتُ في الصمت، أُزهِقت على أعتاب قلبي حروف اسمك، وتلاشت موداتٌ كانت تُشعل أيام الصبا. اليوم، أقرأ الوعود القديمة كمن يقرأ على صفحات الماء، كلماتٍ لم تُكتب لتبقى. وما عاد الليل يأخذني إلى حيث كنتُ أراك، وما عادت النجوم ترسم وجهك. كأنّ الحب كان حلماً عابراً، وكأنّ البوح كان شِتاءً قاسياً لا يذوب. ...

وجه الوجود بقلم عماد ايلاهي

صورة
وجه الوجود ( فلسفة وجودية) أراني الوجودُ وجهَ العدمِ كبحرٍ يُعانقُ وهجَ القِممِ كأنّ السرابَ إذا ما استدارَ حقيقةُ حلمٍ بدت في الظُّلَمِ هما لغزُ كونٍ، نقيضانِ دوماً وفي اتحادهما سرُّ السّلمِ إذا غابَ واحدُهما عن مدارٍ تلاشى الذي قد بدا في القيمِ وجودٌ يُقيمُ جدارَ العدمِ وعدمٌ يُنيرُ دروبَ الألمِ أتينا نسائلُ معنى المسيرِ فصاغَ السؤالُ جوابَ القدمِ كأنّا نجوبُ دروبَ الزمانِ ولا شيء إلا بقاءُ العدمِ فيا أيّها العقلُ، ماذا ترى؟ أما زلتَ تحيا غريبَ النَّغَمِ؟ وجودٌ يُلامسُ عمقَ العمى وعينٌ ترى في الخفاءِ العدمِ عماد إيلاهي  #ألحان_العدم

وطن على وتر الألم بقلم الأستاذ عماد إيلاهي

صورة
وطنٌ على وتر الألم يا قَدَرًا يسري كفجرٍ في الظلامِ يقتاتُ من أرواحنا جوعَ الكلامِ أحلامُنا أوراقُ زهرٍ في الخريفِ تسقي ظنونَ العابرينَ بدَمْعِ غامِ نهفو إلى شمسٍ تنيرُ دروبَنا لكننا نُغتالُ من ضوءِ السلامِ أنّا استزدنا من جراحٍ لا تُداوى حتى غَدَونا شَطْرَ وهمٍ في احتدامِ قيل "اصبروا"، فالصبرُ أحجيةُ الغريقِ يأتي الغدُ الحُرُّ.. متى؟ خلفَ السُّقامِ! الوطنُ الضائعُ في حلمٍ كئيبٍ يبكي بقايا شعبه وسطَ الزحامِ يا أُمَّةً ضحكتْ على جهلِ المصيرِ تُرضي الطغاةَ وتَحتسي كأسَ الحِمامِ هذا زمنٌ يسيرُ عكسَ المبتدأِ يُبكي البصيرَ ويُضحِكُ ذا السقامِ يا صاحبَ الحُلمِ الكبيرِ إذا جُرحتَ لا تشكُ جرحَك.. فالخلاصُ بلا مَرامِ هذا زمنٌ يسيرُ عكسَ المبتدأِ يُبكي البصيرَ ويُضحِكُ ذا السقامِ يا صاحبَ الحُلمِ الكبيرِ إذا جُرحتَ لا تشكُ جرحَك.. فالخلاصُ بلا مَرامِ عماد ايلاهي

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

صورة
شتوية ما كيفاهش  تذكرت أيام الثمانينات كيف كنت نسرح بالنعاج ساعات مع الوالد الله يرحمه وساعات نعدي النهار وحدي ويرافقني ولد العم " ملحاق" نسوق النعاج من الصباح حتى العشية ... نهز معايا كسرة خبز وشوي حليب والا زيت زيتونة والقشابية والا كبوت الباش على ما ياتي... نسوق النعجات ونشد الجبل حتى المغرب ...ينفخ الريح والا تصب المطر ما يعطلني شيء ... الحاجة الوحيدة الي نكرهها كيف تولدلي نعجة في السروح ...نهبل ونجن ...خاطر كان هزيت العلوش الصغير امو تشق الخلا... كان خليتهولها تبرك ترضع  وما عادش تلحق الأخرين وترصيلي ندز فيها هي وولدها ...وتظلم علي الظلمة وانا مازلت ما وصلتش للدار ...الوالد يتغشش خاطر يخاف على النعجات من الذيب  والوديان الحملة بالماء...يقلي موش قلتك روح بكري... نجاوبو ماهي النعجة الفلانية ولدت وما حبتش تبع... خير وبركة أش جابت .... جابت ذكر يشبه للكبش الصردي... رضعت ولدها تمشيش تنفر وترصي نعاني فيها راني نعرفك هامل وما يهمكش... والله رضعت بالقدا تعالى شوف ناشط ما شاء ... اي باهي ... اي سكر الزريبة بالباهي وحط عشاء الكلاب ... وامي واها ماهي مسانسة تعشيهم هي... راني مب...

ليلة ممطرة بقلم الكاتب عماد إيلاهي

صورة
ليلة مطرية حين يَحلُّ ليل الشتاء ويُسدلُ ستاره الثقيل، تتناثر قطرات المطر كحبات من اللؤلؤ على صفحات الأرض، تُكتب قصيدة منسية في دفتر الزمن. تغسل السماء وجوه الشوارع، فتُشرق الأرصفة بلمعانها البارد، كأنها مرايا تعكس أنفاس الليل المبللة. تتعانق قطرات المطر مع أنغام الريح، ويعلو في الأفق لحنٌ خفيٌّ، يشبه نداءً خافتًا من حنينٍ عتيق. تهمس الشوارع بصوت الرذاذ الناعم، وتفتح النوافذ أرواحها لاستقبال هدوءٍ نادرٍ، يُغلف الصمت بحريرٍ من تأمل. في تلك اللحظة، تذوب الأوقات وتتلاشى الحدود بين الحلم والواقع، ويصبح المطر لغةً أزليةً تتحدث بها القلوب المنفردة تحت دفء الأغطية، كل قطرةٍ تنادي الأخرى، كأنها أسرارٌ تتهادى بين السماء والأرض، تبحث عن مستمعٍ يفهم لغة الماء. آهٍ، ليت كل ليلٍ شتويٍّ يُطيل مقامه، وليت المطر يُكمل عزفه الأبدي، ليظل القلب مأخوذًا في دوامة الجمال السرمدي، يتوه بين حبات المطر، ويعود مع كل قطرةٍ جديدًا، كأن الحياة تبدأ من جديد مع كل هطول.

مساحة حرية بقلم عماد إيلاهي

صورة
في زاوية مقهى هادئ، جلستُ وحدي، بين يديّ كتابٌ قديمٌ، تنساب كلماته كأنها أغنية همستها الرياح في أذني. على الطاولة، تتراقص سيجارتي في ضوء المصباح الخافت، خيطٌ من الدخان يتلوى كروح حرة تود الهروب إلى السماء. القراءة والسيجارة... رفيقان صامتان، يحملانني بعيداً عن صخب العالم. في كل صفحة أقلبها، أجد عالماً جديداً يغمرني، وحين أرفع عيني لأشاهد الدخان يتلاشى، أشعر وكأنني أتوهج في زوايا الهدوء الذي ينسجه كلٌ منهما. تلك اللحظات التي تتعانق فيها حروف الكتب مع رائحة التبغ، تحملني إلى عوالم من التفكير العميق، حيث يلتقي الماضي بالمستقبل في أحضان الحاضر. السيجارة تحترق ببطء، والكتاب يفتح لي أبواباً لا تنتهي، كلاهما يمنحني حرية التأمل، كأنهما يهمسان لي بأسرار الكون التي لا تُقال. هكذا أجد في القراءة والسيجارة ملاذاً، مساحة صغيرة من السلام، حيث تتلاشى الفوضى ويصبح كل شيء واضحاً، ولو للحظات قليلة، قبل أن يعيدني الزمن إلى واقعه.

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

صورة
حكايتنا يا بنيّة وفات /علاش تحكي عليها تجنّبها وجمرة المحبة إلي طفات / علاش تنفخ فيها تلهّبها ... جدّد حبك انسى ايامي / فارقني وإمّن بالمكتوب  قلبي جفاك مات غرامي / ملي شفته فيك عيوب  انساني اسمع كلامي /  يزّيك ما لميت ذنوب  من قهري وظلمي وألامي/ واطلب ربي عليك يتوب  .... في جناني كالوردة زرعتك / و عطيتك قلبي يرعاك لا خذلتك مرّة لا وجعتك /لا خنتك لا غلطت معاك  نلوم على روحي طاوعتك / وسايرت دلالك وهواك   وعطيتك وذني وسمعتك / صدّقت دموعك وبكاك  ..... طلبت فرصة عطيتك عشرة/ وانت شي ماتبدّل فيك نسامح ونخزر للعشرة / ياخسارة سماحي ليك قلبي إلي مرجته بالغصرة/ماعادش يصفى ويرضى عليك  باع حبك لا ندم لا حسرة / نموت وما نداويهش بيك

هنا بقلم حسن الماكني

صورة
أقف على شاطئ الذّكريات أراقب الأمواجَ وهي تحملُ معها بقايا أحلامٍ لم تكتمل ورسائلٍ  كتبها الرّمل للرّمل كلُّ شيءٍ هنا يهمسُ بالغياب كلُّ شيءٍ يصرخُ بالفراغ أحاولُ أن أجدَ في هذا الصّمتِ لحنًا جديدًا  أو قصيدة لرثاء الرّاحلين لكنّ الحنينَ يغلقُ كلَّ الأبواب ويتركُني وحدي أمام مرافئٍ   أمست مرسى لأشباح الماضي ولم تعد تصلحُ لا  للعودة ولا للنّجاة. - 

يوميات معلم بقلم عماد إيلاهي

صورة
عنوان المسرحية: "يوميات معلم" (الركح فارغ ما عدا مكتب صغير، كرسي، سبورة، وكرطابة المعلم محطوطة فوق الطاولة. يدخل المعلم، في الأربعينات، لابس طبلية بيضاء ومظهره تاعب أما يضحك. يتقدم للكرسي ويقعد بشوية. يبدا يحكي مع الجمهور.) المعلم: (يبتسم بتعب) أهلا وسهلا بيكم في قسمي العزيز. ما تخافوش، ما ثماش لا "وين كراس المنزل" ولا "أخرج الألواح"... لا لا. هوني القعدة بالراحة، والروح رياضية. أنا المعلم... ولا الأستاذ... ولا عبد الله كيما تحبوا تسموني. حبيت نحكي معاكم على نهاري. نتصور تقولوا "عادي، شنية جديدة؟ معلم كيما كل معلمين." أما صدقوني، كل نهار عندو حكايته، وكل قسم عندو دنيتو الخاصة. الي تتعاش كل يوم. (يقوم من الكرسي ويمشي للسبورة، يكتب بخط كبير: "قسم السنة السادسة - الأبطال".) المعلم: (بفخر) هاذوما ولادي، الأبطال متاعي. كل صباح ندخل القسم وأنا نواجه مغامرة جديدة. يضحكوني، يغضبوني، يدوخوني، يجلطوني ويخلوني نسأل روحي: "كيفاش كنت نتصرف وقت كنت صغير؟" (يتوقف، يشوف الجمهور بتأمل.) المعلم: يلا !، خلينا نبداو بنهار عادي. (يرجع للكرسي ويبدأ...

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي

صورة
أنا البحرُ، أسرارُه في السُكونِ، ووجهُهُ يُخفي ضياعَ الظنونِ، أنا النارُ، بردي جليدٌ شفيفٌ، وأشعلُ صمتَ الليالي الحزينةِ. أنا الكونُ، نبضٌ يسافرُ حلماً، وأغدو سؤالاً على خدِّ فِكرٍ، أنا الآهُ، في صَمتِها صوتُ دهرٍ، أنا الشوق، يحيا بأغنيَةِ عُمرٍ.

الساحرة فعلا بقلم رؤوف سليمان

صورة
في الحدائق جنان وعطور وعلى شفاهها سُكْرٌ وخمور وجدائل تهاجر مع الريح القلب في هواها لا يستريح بنت لي في الهوى أمجادا وصروح ثم فرَّت... وفي القلب جروح وقروح... عندما كانت تناظي... في الهوى كُنْ حبيبي كنت كالفراش أحوم حول نارها... وأحترق... ألف مرة كل حين... ثم رحلت... وانطفأ السراج المنير تاه الفراش في الظلماء.. وبلله زيت قنديلها ثم هوى الصرح مضرجا تناثرت حبات لؤلؤ عقدها صرت في العشق كسيح.. بناء خراب تدوي فيه الريح فلماذا يا ساحرة العيون... استدرجتني الى مشارف الجنون... تالله انكِ لساحرة ... وإني لمجنون مجنون... مغيرة في 10/07/2020