المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, 2024

لغز الحياة بقلم عماد ايلاهي

صورة
لُغزُ الحياة .. رأيتُ الحياةَ كشم الجبالْ تعيدُ الصدى من متاهات التلالْ تمدُّ الوعودَ كأنفاسِ ريحٍ تُعانقُ أرضًا تُنادي الزوالْ كأنَّ الزمانَ سفيرُ الغيابْ يمدُّ جناحًا ويطوي مجالْ تُخاتلُنا بحروفِ شوق فنكتبُها كالنقش فوقَ الرمالْ هيَ النهرُ يسري بصوتٍ رخيمْ ويزرعُ فينا محال المحالْ كأنَّ الطريقَ زنادُ الظنونْ نُضيءُ بهِ حُلمَنا في ارتجالْ إذا ما اقتربتَ، تجلَّى السرابْ وصارَ رمادًا بمرمى الضلال وإنْ قلتَ: أينَ النجاةُ اليقينْ؟ أجابتْ: سرابٌ .. انت .. و ضال الحياةُ تُراودُ قلوبَ العبيدْ فتكسو خطاها بخيطِ السؤالْ هيَ الحرفُ أشرقَ يوماً بنار فصارَ رماداً على الدوام ... حالْ فلا تسألِ الفجرَ عن سرِّه فإنَّ الدُجى أصلُ كلِّ الجمالْ ولا تُرْهِقِ العقلَ في فَهمِها فألفُ العقولِ في الارتحالْ عماد إيلاهي #اختراق

من يكون؟ بقلمي رؤوف سليمان

صورة
من يكون  لو سألت الناس عني قالوا لك انه مجنون عاشق.. أمضى العمر يجري... خلف وهم وسراب... لو سألت قلبك مرة سوف... ينزف ... ثم يسكت... كان يعرف... ما لا تعرفين... حين مرّ الليل يجري... كان يبكيك صمتا... إسألي كل الأزقة  ستقول ... كان يمشِ فردا... ويبيت فردا.. وأحيانا يجلس على أعتاب بيت يكفكف دمعا... يقطف وردا... يبنِ قصرا... يدفع مهرا.. للغانيات ... وبنات الليل.. اما  انت ... فاعتنقي السؤال... واكتفي بالاجابات البليدة ولا تسألي... ترى من يكون  هذا العاشق

كيف أشقى بقلمي رؤوف سليمان

صورة
كيف أشقى أعرف أني لست ... تقيّا ولا إماما.. يتسرب الخطأ في حياتي ولا أنكر... وأعرف أن نفسي ... أمارة بالسوء... لكن... كثيرا ما أشنقها.. وأرتكب جريمة القتل المباح... أتركها تتدلى... كعنقود العنب ولا أبالي وأعرف أن الله في علاه يراني... وانا أرتكب المعاصي... لكنه لا يبالي... قد كتب على نفسه الرحمة... فكيف أشقى بمعاصيِّ المثيرة أتوب أحيانا.. وأعاود المعاصي أحيانا... لأن الله لم يخلقني نبيّا فلا أبالي بمعصيتي... لا يشقى حبيب بحبيبه... وأنا بما أفعل ... لازلت.... في قرارتي حبيب الله

سيزيف فلس وطين بقلم عماد إيلاهي

صورة
سيزيف فلس و طين أيا أبا ابراهيم، يا ابن الحجارةِ في الليالي العاتياتْ، تسيرُ وحدَك، والرصاص حولَك كالذئابِ الكاسراتْ، تُثقلُكَ صخرةُ الوعدِ القديم، فترفعُها فوق القنابل والنواسف الماحقات، وتحملُها، كأنَّ جبالَ الأرضِ تثقلُ كاهليك، وتَغدو لها تاريخَ عمرٍ، وتَنسجُها قصائدَ للوتين. تخط فيها وعد حق ... من مجاعات فلس و طين .. تخط فيها الف ويل .. من رفاة الهالكين .. تخط فيها الف وعد .. من ضمير الضائعين .. "الحاملين على الكواهل .. من مجاعات السنين .. آثام كل الخاطئين" تعودُ كما يُبعثُ النخلُ من رمادِه، كما ينشقُّ برعمٌ من صقيعْ، كأنكَ شمسٌ جديدةٌ تخرجُ من قلبِ الظلامِ، بلا ربيعْ، تَذوقُ ألمَ الطريقِ الذي لا يُفضي ... الا الى وطن منيع، حيثُ الحلمُ كجسدٍ شجيعْ، ولكنك، يا أبا ابراهيم، تُدركُ أنَّ المسيرَ طريق لا يعود الذاهبون، فتمضي على حِدّةِ جرحِكَ، تُوقظُ في الأرضِ أحلامَ كل الضائعين. أيا أبا ابراهيم، عفوا ... فخلفَ كلِّ صخرةٍ تُولدُ شجرةُ من أمل، كأنَّ الأرضَ تُحيي بنزيفِكَ القاني ... قصةً تغدو للدهرِ ... مثلَ الذهب على أحداق المُقل، فحين تَشُدُّ العضد .. بسلك من نحاس و...

المُعَلِّمُ بقلم عماد إيلاهي

صورة
يا نهرَ علمٍ، على جُودٍ لنا انهمر تسقي القلوبَ وتُحيي الغرسَ والذِكر يا مَن إذا سارَ في دربٍ، أضاء به صُبحٌ، وأشرقَ في عينيهِ ما قمر تُصارعُ الريحَ في صمتٍ وتبتسمُ كالنخلِ شامخَ، لا يُثنيه من عَثَروا أنّا نراكَ كغيثٍ في يبابِ رُبًا ما زالَ يهطلُ رغم الجرحِ، ينهمر لو يُطفئُ الجهلُ ضوءًا فيكَ يغمرنا لانهارَ صرحُ المعالي، ماتت السُوَر تنسابُ كالنهرِ في تيارِه هُدُبًا وتحملُ الفكرَ مِثلَ البدرِ إذ سَفروا بَنيتَ في كلّ عقلٍ صرحَ مَعرِفةٍ كأنك النجمُ في أفلاكِهِ ظَفَروا أنتَ الحصونُ إذا ما كلَّ فارسُها وكلّما انهارَ جيلٌ كنتَ مُنتَصر لو طالكَ الضرُ، تبقى في عظَمتِك كالأرزِ ثابتًا، تجتازُ ما نثروا يا مَن وهبتَ لوقتِ الجدِّ أزهُرَهُ وصُغتَ للعلمِ من مجدٍ له مَقر تُضيءُ في فجرنا آمالَ أنجمِه كأنك البدرُ في أفقِ الهوى سمروا صَبراً، فكلّ دروبِ النورِ مُوحِشَةٌ وكلّ نورٍ على أشباحهِ صبر يا لؤلؤاً ضمّهُ في كفّك الصدفُ ومَرجَلاً نَشرتَهُ علماً وازدهروا أنت الندى في ليالي الزرعِ، أنفاسُه ومُذ كففتَ غَدَا وجهُ الرُبى كدر فأين مَنكَ التقى؟ من يُحيي مقاصِدَهُ؟ وبالسماحةِ والأخلاقِ يُفتخر يا منبعَ العدلِ...

ساحرة الأنظار بقلم الأستاذالخبير عماد إيلاهي

صورة
ساحرة الأنظار يا ساحرةَ الأنظارِ، يا بَهجةَ الدُّرَرِ في وجهكِ الإشراقُ يُزهرُ كالقمرِ وحديثُ عينيكِ العميقُ قصيدةٌ يُذيبُ القلبَ في نبضٍ من السحرِ شَفَتَاكِ نارٌ في حلاها مهلكي تُذيبُ صبري، وتَكويهُ كالجمرِ يا وردةً تسري رحيقًا في دمي وعطرًا يسافرُ في دروبي وفي قدري وفي خطاكِ يميلُ قلبي مثلما يميلُ الزهرُ للندى في ظلمة السحرِ أنتِ الحياةُ إذا ابتسمتِ أمامي وأنتِ الشوقُ في ليلي وفي سفري أيا وجهَ طهرٍ، يا أنيقةَ طَلعةٍ بكِ استحالت كلُّ أيامي إلى عُمرِ بكِ انتشاءُ الروحِ في عمقِ المُنى وحُلمي الذي أرجوهُ في صبري وفي صبري فما لي سواكِ إذا أظلمت دنيايَ، وما لي سوى عينيكِ زادًا على الدهر أرى فيكِ عمقَ الكونِ، أنتِ كمالهُ وفي لمسةٍ منكِ اعتدالٌ على الأمرِ أحبكِ عشقًا قد تجاوزَ وحدتي وصارَ بلسمَ جروحي، وأمنًا من الضجرِ أيا من تُلامسُ في سريرتكِ الحُلى وتنسجُ من روحِكِ عِقدًا على الصدرِ أنتِ انبهارُ العمرِ، أنتِ معجزتي وأنتِ التي بالقلبِ تسري وفي الفكر عماد إيلاهي

اعتزال بقلم لمياء السبلاوي ام محمد

صورة
اعتزال.. لا أحد يسألني لما ولا كيف ولا متى.. فالأمر يتجاوز العقل والقلب وما حوى.. انه أمرُُ ممن خَلَق السماء.. الصيام حتى الهوى.. ما عدت أرغب في أن أشاركهم رقص الحياة ولا جلساتهم وافكارهم السوداء.. ما عدت أرغب أن أتقبل نفاقهم بصمت.. دون أن اقطع السنتهم كرؤوس حان قطافها قالها الحجاج.. ذات ليلة دغماء.. ما عدت أرغب في الكتابة على اوراق باهتة صفراء.. انها ألوان ابتساماتهم لوثت دفاتري البيضاء.. ولاني لم اعد أرغب في حياتهم.. ولان الجميع يقلب الاقوال.. والافعال.. تماما كما يفعل العدو بأرض خضراء في حرب شعواء فأنا قررت صياما بأمر من سكن العلا.. وان أكتفي بمحراب هو للروح دواء .. حتى النهاية... حتى الحياة.... لذا أنا... سأكسر الاقلام.. وسأحرق الدفاتر حتى لا يقال أن قلمي كفر بالنور والقلب غوّاه... أسالك الثبات ربي.. وأسألكم الدعاء..

شظايا اللقاء بقلم الأستاذ الخبير عماد إيلاهي

صورة
شظايا اللقاء أيا من مضتْ في شتاءِ مطير كصوتٍ تلاشى بحقلِ الزهورِ أحبّكِ شوقًا كسيلٍ غريبٍ يجوبُ الفضاء بكل العصور رأيتكِ نجمًا بعيني يغيبُ كموجٍ يراقصُ ظلَّ العبابِ وأنّى اقتربتُ؛ تداعى طريقي وغصّ الحنينُ بنبضِ العذابِ أيا من تغيبينَ خلفَ السرابِ كأنّكِ سيفٌ بخيطِ النهارِ تُطلّينَ نورًا، ويخبو ضياكِ كأنّي بحبُّكِ حلمَ انتحارِ أتتكِ يدايَ كغيمٍ ثقيلٍ يلاحقُ ذكراكِ عبرَ السديمِ فنرتدُّ غيمينِ في عالمٍ تناثرَ فيه الشذا كالحميمِ أيا من سموتِ كنجمٍ وحيدٍ تفتّتَ حينَ اقتربتُ احتراقا أحبُّكِ طيفًا تكسّرَ ضوءًا وضاعَ بجوفِ الليالي اختناقا عماد إيلاهي

مدائن التيه بقلم عماد إيلاهي

صورة
أيا زمنًا غامضًا كالضبابِ تعيدُ المسافرَ دونَ جوابِ تحاصرُنا فيكَ جدرانُ صمتٍ ويغرقُ فيكَ حنينُ العتابِ أأدري أنا مَن أكونُ، وأينَ؟ وهل لي سُؤالٌ بوجهِ التباب؟ نسيرُ كأشباحِ مدنٍ عقيمةٍ تهيمُ بلا هدفٍ في إغتراب نغنّي بليلِ المدى في جفاءٍ كأنَّ الحروفَ عزاءُ الغيابِ ونحيا على هامشِ الريحِ خُفَّا كنبضٍ تلاشى ببحرِ الضبابِ تمدُّ المدنُ لنا من شقوقِ وجوهٍ كئيبةٍ وملامحَ ناب ولا شيءَ يبقى سوى ضجّةٍ وهمسٍ كسيرٍ ونبضٍ يعابِ تُعانقنا الشّمسُ لكنْ بعيدًا تُطلُّ وتغفو كوجهٍ غرابِ كأنّا نجاري مصيرًا ثقيلًا كموجٍ يجوبُ شواطئَ بالسراب فنحيا فرادى بليلٍ طويلٍ وليس لنا غيرُ ذِكرى اليباب إذا بانَ نجمٌ بقلبِ السماء رأيناه طيفًا من هباب أيا زمنًا غرّبَ الروحَ حتى غدونا كغيمٍ، شظايا اغتراب أتبقى الحياةُ على بُعدِ ضوءٍ ويغلقُ في وجهنا ألف باب ؟ عماد إيلاهي #احتراق