الليل والأحزان بقلمي رؤوف سليمان
يَلُفُّنِي اللَّيْلُ رِدَاءً...
فَأكْتفِ
بِمَا جَادَ مِنَ الْأَحْزَانِ...
ذِكْرَى الرَّاحِلِينَ...
مِنْ أَهْلٍ وَمِنْ صَحْبٍ...
تَدْمَعُ الْعَيٌنُ دًمْعُهَا مِدْرَارًا..
ثُمَّ تجفُّ المَآقِي...
يًا ويْلَتِي...
كَمْ أَلَمًا أُكَابِدُ...
أُمّي....
ثمَّ أَبِي...
ثمَّ كَثيرًا من الْأَحْبَابِ...
عَجَبًا لهَذِه الدنْيَا..
جَارَتْ...
علَى قَلبٍي..
وزَادتْ في كثْرَة الْأَحْزَانِ
فمَتَى نرَى فجْرَكِ..
يا كاسرة القلوب
والانسان
...

تعليقات
إرسال تعليق