طوفان بقلم عبدالجليل عواسي
دعِ الــمـتْـــنَ الـمـراوغَ و الـسّــنادَ و تـخـريفَ الـعـدى و اقْــدحْ زنـــادا . أنا .. مَنْ ها أنا .. و الـكلّ دونـــــي فــما أضــرَى ، أُصـادَق أو أعــــادى . فلسطيـنِـي .. فلسطيـنـي .. فـدائـي لِــيَ التاريخ ، و الغَــدُ إنْ تــهــادى . فــكمْ صُـلـنَـا .. و كمْ جُـلْـنـا ..و كمْ ..كمْ رأيْــناها العِـــدى تــأتـي انْــــــقــيادا . على خوْض الــوغى وطّـنـت نفـسًا تـكون الـهوْل ، إنْ هــولي اسـتـزادا . و مـنْ حـمْـل الأذى أوْجَــدْتُ روحــــاً تـــــكون الـدّهـــرَ ، و الـــدّنــــيا وسَـــــــــادَا . و طٌـهـرُ القدس أذكاني ، فـــإنّــــــــي بــــــــــذاك الــطهـــــر أزدادُ اتّــــــقــادا . و لـوْ أنّ الــــــــزمانَ افـتـكّ مـــــنّـــي صــــــراعــاً بعـــض ما عــزمــي أرادَ . لَـــــعـلّـمتُ الزّمان الفـتْـكَ ، حـــــــتــى تُـــــــــرى أنيابُــــــــه آلَـــتْ رمَـــــــــــادا. إذا الــدنـــــيا عـــلــى الاحــــــــرار ضـــــاقــــــتْ رأوْا لَـــــحـــْــــمَ الــــعـــــدى فـــي الــدّرب زادَا . فــــما فـي الأبْـــيَـضـيْـن أرى سٌهــــــــــادًا و مـــا في الــمـ...