وليس للنساء بقلم طارق القلعي
#و_ليس_للنساء
#لاتقرئيه
النص لحبيبتي و شبيهاتها
وماذا تظنها تنتظر منك..؟
ربما هي أيضا لا تعلم حجم انتظاراتها... ولكنها في قرارة نفسها.. في حلمها.. في عقلها الباطن في الخربشات التي تخطها وفي الآهات التي تُسرّها للمخدة ساعة المقيل أو في السحر تنتظر ...
لكنها تنتظر..
فماذا تراها تنتظر.. ؟
لاشيء..
فقط تنتظر حضورك الوارف أحيانا واحتواءها... ولا شيء غير ذلك..
المرأة يا حبيبي. تفاصيل أخرى...طاقات من العواطف مختلفة تماما عما تظن أنت.. ومختلفة عنك تماما...
هي العابرة للأكوان في لحظة.. والقائلة( لا) عوض( نعم) وهي تقصد: لا.. وتعني نعم.. فقط /والسعيد السعيد هو القادر عل فك الشيفرة في لحظتها..
نعم.. أجل... بلى...
الآن.. الآن.. يا حبيبي..
وعقلك الغبي فقط.. قال لك.. لا
وليست مخطئة... فالطبيعة جعلتها كذلك وما عليك إلا أن تكون حاضرا وقت( القَوْلين) وما عليك إلا أن تفهم لغتها الجميلة..
هي التي تفصّل القول في وعيها...
هي التي تعي حيث تظن انت انك الأرقى وعيا والحقيقة عكس ذلك تماما..
فحين تفتح لك سيلا من الحديث عما يرهقها وتطرح كدسا من المشاكل فهي لا تنتظر منك حلا كما تظن انت
( يا حلال المشاكل) هي وقتها تنتظر فقط أن تكون حاضر البديهة للسماع والانصات والاحتواء بعينيك وقلبك وحضنك فقط...
انس انك صاحب العواطف المستقرة الهادئة...
وأنت ترى اضطرابها (الطبيعي) احذر أن تطلب منها الهدوء.. لأنك إن فعلت ذلك أفسدت على نفسك وعليها أي انسجام قادم...
المرأة كائن أكثر من متوازن.. كيف لا؟ وحركتها دورية منتظمة جاءت كي لاينقرض الإنسان من هذا الكوكب..
هي التي تفكر في كل شيء في نفس اللحظة.(وكم يرهقها ذاك) .. هي التي تقول وهي صامتة...
هي الصامتة أثناء الكلام...
#همسة :
قولوا لها كوني بكل التفاصيل وكل الحالات.. فالأصل أنت اما الباقي فلا يرقى حتى إلى التفاصيل..
ستقول لك اغرب عن وجهي والحقيقة هي تريد أن تقول :
احذر الغياب..
ستقول لك : لماذا تأخرت ؟ وهي تعني..كان عليك أن تبطئ قليلا فأنا أحتاج ان أكون وحدي ساعة أخرى..
#هكذا_تعلمت_من_الصمت..
#لنطمئن_معا

تعليقات
إرسال تعليق