أحزان معلم بقلم الشاعر عمار العوني
****أحزان معلم***
ثلاثون عاما
ونفس المحطة..
يركب الأطفال أفكاري
وأحضنهم..
ثم ينزرعون في الاتي..
وأبقى في فراغي
مثل عصفور عجوز تفرقت فراخه
و غدا عشه منهم خلاء..
هكذا..
يا سنين العمر التي تمضي
بين فرخ قادم
واخر
جنّح
ثم طار الى العلا..
ثلاثون مرت..
وأنا مازلت أُعِـــدُّ العشّ للقادمين..
وسيمضي القادمون مثل أسلافهم
ليفرغ العمر مني بغتة..
وتندلق الدلاء.

تعليقات
إرسال تعليق