سجية مقاديري بقلم وفاء بوترعة
🏄 سَـجِـيَّـةُ مَـقـَادِيـرِي 🏄
أنـت ٠٠٠٠٠
يـا مَن حملـتك مراكـبُ الحـياة
لِـتـسيـر بِـسـجِـيّـة مقــاديــري
و لِـتَـرمِيَ بـك أشـرعـتُـها
بكـلّ رصيـفٍ بـميـنـائـي
أنـت ٠٠٠٠٠
يــا مَـن لـم تـدقّ أبـواب قـلبـي
و اقـتحـمتَـه هكـذا دون إذنـي
لـمْ أُعـارض ٠٠
لـمْ أَثُـــر ٠٠
لـمْ أعجـب من جُرأتـك
و أنـت تَـدُكُّ أســواري
بـل وجـدتُـني للياسـميـن ٠٠٠٠٠
بطـريـقـك أَنْـثُـر
نـعـم ٠٠٠٠٠
و أُضـيءُ دروبـك بـأنـواري
يـا أنـت ٠٠ يـا أيّـها المحـتـلّ
هـيّا نَـحـبُــر *
هـيّا نرقـص
عـلى دقّـات قـلـبي المـخـدّر
و نرتـمـي بِـلُـجّ هـوانا
بـلا حـــذر ٠٠ و بـلا تفـكُّـر
تُكَـبّلـنـا عِـذاب المـشـاعـر
يُـرَيِّحـنا ضجيـج الإحـساس المتـسـتّر
أنـت ٠٠٠٠
يـا مَـن انـتـصـب مَـليـك أيّـامـي
و قِبـلـة أحـلامـي
و جـعـلت مــن مـذكّـراتـي
مَـزارعـا تَهْـميـهـا أمـطـارٌ
تُـغيـث صـبـر انـتــظـاري
لِأُُوَطّـِـن فيـها حـكـايا حـلـو زمـانـي
واسـتـنهـضُ من غفـوتـهـا أقـلامـي
حتّـى تَـنْتَـصـب محـاريـثـا
تقـلّع ما مـضى مـن أشـجاني
و تـلـوّن بـأفـراحـي القـوافي
و تَـئِـد مـا قـد كـان أبـكـاني
* نَحْبُرُ من فعل "حَبَرَ" : أي ابتهج و سُرَّ ٠
و مصدره " الحُبُورُ" ٠
وفـاء بُوتِـرْعَة تـونس
💐#WB💐

تعليقات
إرسال تعليق