العمر المسافر بقلم وفاء بوترعة
أنـا العـمر المـسافـر أنـا مَـن أغـواني الرّحيـل و إنّـي لا أتـمـهّـل إلّا لمـن بـالأمـل تَـوَطَّـن ٠٠ إنّـي أعـانـد الزّمـن مـن أجـل الفـرح مـن أجـل حلـم يُزهـر مـن أجـلك أيّـها المُنـتَـظـر ليـس للـتّـردّد مكـان هـيّـا ٠٠٠ اِفـتح صـناديـق الأمـنيات ، فـمازالـت الحـياة تعـطي الفُـرص اِنتـفض ٠٠٠ و إيّـاها اِقـتنـص لتنـطلـق مع النّـوارس السّابحات لا تكـن كـقـممٍ للأرض شُـدّت ٠ كـن قـمّةً تحلّـق بالسّـماء حـلّـقْ ٠٠ لـتُبـرّج الأحـلامُ الأمـنيات.. كـن كـما أنـا ٠٠ الـعمـر العــاشـق ليـس كـمسافـر شـدّ الرّحيـل ، تقـطّـعت بـه السّـبل ٠٠٠ انسـج بالتّـفاؤل خيوط أجـمل الجـسور اِرمِ أسـلحـتك اِنـزع فـتيل الخـوف لا تخشَ الألــم ،، الـولادة يسـبقُـها الألـم ولادة حـبٍّ تَوْأمـه الفـرح طَفَحا بالتّـمرّد و الإنطـلاق جَرجَرا الصّـباح الجـديد هـو غيـر الذي عهِـدنـاه ،، صـباح يشـرق فيـه نـور الحـلم ٠٠ أَوَ تشـرق شمـسٌ دون حـلم ؟؟!! حـلم يعـلن فيـنا.. " إنّـهـا الحـيـاة " ٠٠ صحيـح أنّـي عمـر مسـافـر.. لكـنّي ٠٠٠٠ عمـرٌ يعـشـق الـحـيـاة