المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2022

حسبي من لا ينام بقلم وفاء بوترعة

صورة
🤲 حـسـبـي مـن لا يـنـام 🤲 مـددتُ خِـيامـي أينـما كـنتَ و حـيثـما حـللـتَ لـتُـفـيِّـئ أيّـامـك ٠ أمّـا أيّـامـي ٠٠ زرعـتُهـا لـك غـابـات تيـن و نخَـل و زيـتـون رواهـا غَـيْـث العـيون صـنعـتُ مـن جـراحي أجـنحـة تحمـلك لدنـيا النَّـعيـم مِـن ضُـعـف نـسـاء العـالـم بَـنيْـتُ لـك بحـضـني للأمـان حـصـون ٠٠ و مِـن الياسـميـن و الـزّنـبـق و اللَّـيْـلَـك جـدلـتُ ضـفائـر ربيـع تعـطّـر عـمـرك ٠٠ و مِـن مـناجـم الـرّوح قـطـفتُ لَآلِـئـها و بـها تـوّجـتُـك ٠٠ حتّـى مِـن آهـات وجـعي ٠٠٠٠ صُـغـتُـها أبـهـج الألـحان لِـلَيـاليـك لسـنـوات و سـنـوات و سـنـوات ٠٠٠٠ أسقـطـتُ معـك كـلّ الحـسابـات حـسـبي منـك وَصْـــــلُ ودٍّ هـبّـاتُ حـبٍّ صَـونُ عـهـدٍ ٠٠ لكـنّـك الأطـمـع تـأخـذ و لا تـمـدّ حَـسَـفي ٠٠ لـم تعـرف في بحـر العـطـاء المــــــــــدّ ٠٠ و عـلى جَـذب الأحـبّـة لـم تَعْــتَـد ٠٠ فلـيقـولـوا عـنّي مـا شـاؤوا ٠٠٠ بلـهـاء رعـنــاء خـرقـــاء حـمـقــــاء ذات غـبــاء أسـتحـقُّ كـلّ هـجـاء ٠٠ لـم أدرِكْ بالـوقـت المـناسـب أنّ قـلـبـك يَـبــــاب روحــك جـفــــــاف إحـسـاسـك سـراب حـتّـى اليـد غُـلَّ...

شرين بقلم حسن ماكني

صورة
"شيرين" كالأطيار تماما فجرا .... تودّع أوكارها وصغارها نحن صغارها تراوغ النّسور والصّقور تجوب السّماء والبحار والأرض .... أرضك يا فتى بأشواكها وغبارها لتحصي أوجاع البلاد أخبارها ودمارها وأسرارها وكم من ذئب دنّس أزهارها وثمارها قتلوك يا أبيّة قتلوك يا لخزي البلاد يا لعارها من ؟ من ؟ من؟ من سيرشدنا عن جحور الذّئاب لكي نتّقي أشرارها "شيرين" إلى جنّة النّور يا منارة تخنقني العبارة بمرارة الموت في أوطاننا أمسى أخفّ من حياة الخنوع حياة المذلّة وأوزارها يا لخزي البلاد يا لعارها يا لخزي رجالها إلى جنّة الخلد يا أبيّة تظلّين مدى الدّهر في القلب منارة تظلّين مدى الدّهر في القلب منارة - حسن ماكني / تونس

عبداللاوي:الأستاذ الجامعي بقلم أحمد بوقراعة

صورة
عبد اللّاوي : الأستاذ الجامعي لمْ يكن له من الخلّان و الأصحاب سوى عجوز أتمّتْ المئة كما أتمَّ اسمهُ المئة في الأسماء الحسنى.وضعتْهُ وهي في الأربعين من رجلٍ لمْ يَرَ ولده قَطّ ، و لمْ يَرَهُ النّاسُ منذُ أن استعصى على هذه الرأس الكبيرة ترك الظّلمة إلى النّور إلّا بعد أن استعانت ولّادة مشهورة بصاحب مقام هو عند الله عال اتّخذ حفرةً في رأس جَبَلٍ يرقى فيها إلى الله .إنّه عبد اللّاوي ، الوليّ الصّالح ،و لذلك حمَلتْ هذه الرّأس الكبيرة اسمَ المُسْتَعَانِ بِه. كانت هذه الرّأس الكبيرة لا تستوعبُ عِلْمًا إلّا إذا امتزجَ بعلم آخر .فكان إذا امتحن في النحو كتب في المنطق ،و إذا سُئِل في الشريعة حرّر في اللّاهوت و الإسرائليّات و إذا اخْتُبِرَ في الفيزياء توسّع في الصّناعات ،و ما أراد أن يعبِّرَ عن رأي إلّا ذهب لسانه إلى المشتَرَكِ في اللّغات ، و يكاد يتقيّؤُ من ضحك إذا أراد أن يُرَوِّحَ على غيره بِمُزْحَة ، ولعلْمِه الغزير و عظمَة رأسه و لقلّة علْمِ أساتذَتِه و صغَر رؤوسهم لَمْ يكنْ يَتجاوزُ سنتهُ الجامعيّة الأولى إلى الثّانية إلّا بعد مضيِّ تسع. و اليوم وهو في عقده السّادس هو أستاذ ، الأستاذ عبد الل...