لا شيء لي بقلم الشاعر حسن الماكني
كم مرَّة قلتُ لكِ
بأن لا شيءَ لي
لا شيء
لا صوتَ لي غير ما سمع الصّدى
لا خطوَ غير ما سمح المدى
لا عطرَ غير ما تكرّم به النّدى
لا
لا أرضَ لي غير جلدي
لا وطنَ لي غير شعري
وأحلامي
واقفة على أبواب السّماء
وجسدي هذا
قنوعٌ جدًّا
يرحِّبُ بالحياة
و بكلِّ احتمالات الفناء
لأكون أنا
كما لا تتمنّاه النّساء
فمن يا ترى؟
من ؟
تقبل أن تشاركتي
كلّ هذا الغنى؟

تعليقات
إرسال تعليق