دعوها تسقط بقلمي رؤوف سليمان

دعوها تسقط

تسقط هذه الرأس
او تكاد...
من أطراف ألم..
او ربما من حنين..
تسرع اليها الشمس
تدفئها..
او تصطليها...
سيان عندي....
فما عادت رأسي...
وما عدت أنتسب إليها...
ربما صارت رأس أفعى..
او ثعبان...
لا أحرك ساكنا ...
أيّا ما تكون...
المهم..
فقط أن لا تكون سببا...
في ما آلت اليه اوضاع الإيالة..
وزهايمر الملك وعماله...
المهم عندي ...
أن لا تجعلني أعلق فلسا مثقوبا..
في رقبتي...
وأتوهم أني غنيّ بحمد الله
دعوها تسقط...
لا حاجة لي برأس...
لا تجلب الا الوساوس...
ولا تحلب الا الأيام العجاف....


رؤوف سليمان
تونس 15 جانفي 2022

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي