حيث أنا ...بقلمي رؤوف سليمان

حيث أنا...

في مكان ما
تهيه الكلمات في في بحر الهوى
يشرد الذهن ويهيم...
بين غادٍ ورائحٍٍ...
غير أن العطر يغمر المكان...
يعيدني الى هنا....
حيث انتصبت نرجيلتي
حيث بخار الشاي المتصاعد...
يرتفع صوت المذياع قليلا...
يدفع زحمة السير...
هنا حيث أنا...
لا شيء بشبه ما مضى
او ما هو آتٍ على مهل...
الليل يلفني والمدينة
صقيع يضرب الأرجاء...
يداعب الفاتنات في الطريق العام
لا يستحي أن يقول كلاما في الحب
يهمس بمعسول الحكايات...
ينصتن إليه ....
ثم يتمنعن....
لا ضير في ذلك ...
فتلك عادات النساء في بلدي...
هنا حيث أنا...
حدثني عنك...
اهمس لي بما ترى...
لا تخجل...
لست اهتم للعابرين والجالسين في الشرفات
رددْ ما قال قلبك ...
همسا أو لمسا...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي