المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2021

نشاز بقلم حسن الماكني

صورة
---------- هذا الصّوت الباهت هذه الموسيقى النّازفة هذا الصّمت الصّاخب هذه الفوضى العارمة تلك الصّورة القاتمة تلك الفرحة المتخفيّة خلف غيمة ذاك القلم الرّافض للبوح ذاك الضّوء المرتدّ على تضاريس السّحب ذاك الغضب ذاك الحنين الوارف من سوسنة الجرح تلك الدّمعة النّائمة في قوس قزح هذا القحط في الذّاكرة ذاك السّراب الزّاحف ذاك الماء الرّافض للفرح تلك الفصول الموغلة في العطش تلك الصّرخة السّابحة في صدى الظّلمة نشاز نشاز ………........................ هذا الإصفرار النّائم على صفحات الكتب ذاك المترامي في جرداء الحقول عجاف السّنين مواسم الجدب هذه البيادر الموعودة بوافر الحُبّ تنتظر فرحة الحصاد ..... بلا ذنب تتشهّى ميلاد حَبَّة يجيء الصّيف ...... ولا سنبلة ! نشاز نشاز ……......................... هذه الغربة تلك البسمة السّجينة تلك الرّؤى المترنّحة ذاك المُرتَقََبْ هذا المسافر في شرر الشّهب ذاك الغضب مساحة تيه عتاب وعناد حلم ينوء بين جزر ومدّ وصال وصدّ حريق وبرد قصيدة أخرى تراوح بين شحّ المداد سواد الورق نزف المدينة وشرود الكلمة من فوق بركان هزّاز نشاز نشاز نشاز

حيث أنا ...بقلمي رؤوف سليمان

صورة
حيث أنا... في مكان ما تهيه الكلمات في في بحر الهوى يشرد الذهن ويهيم... بين غادٍ ورائحٍٍ... غير أن العطر يغمر المكان... يعيدني الى هنا.... حيث انتصبت نرجيلتي حيث بخار الشاي المتصاعد... يرتفع صوت المذياع قليلا... يدفع زحمة السير... هنا حيث أنا... لا شيء بشبه ما مضى او ما هو آتٍ على مهل... الليل يلفني والمدينة صقيع يضرب الأرجاء... يداعب الفاتنات في الطريق العام لا يستحي أن يقول كلاما في الحب يهمس بمعسول الحكايات... ينصتن إليه .... ثم يتمنعن.... لا ضير في ذلك ... فتلك عادات النساء في بلدي... هنا حيث أنا... حدثني عنك... اهمس لي بما ترى... لا تخجل... لست اهتم للعابرين والجالسين في الشرفات رددْ ما قال قلبك ... همسا أو لمسا...

حيث أنا ...بقلمي رؤوف سليمان

صورة
حيث أنا... في مكان ما تهيه الكلمات في في بحر الهوى يشرد الذهن ويهيم... بين غادٍ ورائحٍٍ... غير أن العطر يغمر المكان... يعيدني الى هنا.... حيث انتصبت نرجيلتي حيث بخار الشاي المتصاعد... يرتفع صوت المذياع قليلا... يدفع زحمة السير... هنا حيث أنا... لا شيء بشبه ما مضى او ما هو آتٍ على مهل... الليل يلفني والمدينة صقيع يضرب الأرجاء... يداعب الفاتنات في الطريق العام لا يستحي أن يقول كلاما في الحب يهمس بمعسول الحكايات... ينصتن إليه .... ثم يتمنعن.... لا ضير في ذلك ... فتلك عادات النساء في بلدي... هنا حيث أنا... حدثني عنك... اهمس لي بما ترى... لا تخجل... لست اهتم للعابرين والجالسين في الشرفات رددْ ما قال قلبك ... همسا أو لمسا...