عـــــــاشق اليــــــاسمين

# عيونها جنّاتْ # يا مواسم الخيراتْ يا سبول سَانْ ديساتْ * ريتُوشْ طفلَه عيُونها جنّاتْ ؟ ريتُوشْ طفلَه سمرا شفايفْ تمرْ وجبينْ يضوي ڨٓمْـرَه خلاّتْ ناري في كنيني جَمْـرَه هــزّتْ الـڨٓلْـب رمُوشْها ومْشَاتْ في الڨُـــرْبْ تكويـني جهَنّمْ حَمْــرا وفي بُعْـدها ما جَـفَـّتِ الدَّمْعَـاتْ ! ريتُـوشْ ريدي لابسَه لِحرامْ على خدودها ورداتْ وعيُون طيرْ حمامْ ناديتْها ما جاتْ..! شرد العٓڨٓـلْ وهامْ ع الكاملَه صيفاتْ يا ناس والله حرامْ نا ذڨْت منها في الهوى ليعاتْ..! ريتوشْ مَـرَّه لِلَّه تعدّاتْ شُورْ الْعِينْ تملاَ الڨُلَّه غزالي شرد يا ليعتي ما ولَّى..! لا لڨِيتْ لَه جُرَّه ولا خطواتْ يا ريتْ ڨٓلبي من عروڨٓه نسلَّه ونعطيها عمري الْـجَايْ ولِّي فاتْ..! يا مواسم الخيراتْ يا فـنُـون وحكاياتْ ولفي ڨٓمر وعيُونها نِجْمَاتْ ~~~~~~~~~ *سَانْ ديسات (117) : نوع ممتاز من القمح الصّلب # بقلم : فاروق الجعيدي #

لا أريـد أن يـكـون بيـنـي و بيـن القـدر خـلاف أمـجـنونـة أنـا حتّـى أخـاصـم خـصـمي الـذي أخـاف ؟ ! كـان الـقـدر حـبيـبي يهـديـني الـحـظّ و التّـفـاريـح و مـا تـهـواه نـفـسي يُـبيـح و لأنّـه الجـائـد بـإسـراف طـرتُ جـذلـى لـتـلامـس ضـفـائـري ضـيـاء النّـجـوم أنـاجي الغـيمـات و الشّـمـس و القـمـر حلّـقـتُ نـشـوى بيـن النّـخـلات أجـاريـها السّـمـوق أرتـفـع زهـواً كـالأطـيـاف و بيـن الشّـجـيـرات أنـفـض عـن الطّـيـر الخـجـل لِـتـورد الغـصـون و يـشـعّ سـنا الـبـدر فـي ظـلمـة الـوهـن اِزدهـت الكـلمـات بشـفـتـيّ و بـقـلمـي أكـثـر دنـت القـطـوف رقـصـتُ علـى نـقـر الطّـبـل و الـدّفـوف أعـلنـتُ الكِـبـْر و الـغـرور ألـسـتُ حـبيـبة للـقـدر ؟ كـم كـنـت غـبيَـة صدّقـت أنّـي حـبيـبتـه الأبـديـة لـم أدرك يـومـا أنّ الـقـدر كـالغـانـية يعـطـي بـلا حـسـاب ثـمّ يسـلـب حـدّ الإجـحـاف كـالأفـعى يغـيّـر الأثـواب و يبـقـى الأفـعى و بنـفـس السُـمّـِيَـة ٠٠ لا لا لا ٠٠ لـن أجـرؤ أن يكـون بيـني و بيـن مـن كـان حـبيـبي ، خـلاف حـتّى لـو جـار سـتكـون لـه الطّـاعـة أَولـويَـة و بـلا اسـتخـفـاف ٠٠ وفـاء بُوتِـرْع...

آهِ، لو تسمح لي ** هل تسمح لي أن أحمّمكَ مثل طفلي الصّغير؟ سأخلع معطفكَ وحذاءك وأضعك في المغطس سأدلّك جسمكَ بالماء السّاخن وأزيلُ عنه غبار الأرض التي كنتَ فيها وكانت فيك .. هل تسمح لي أن أضع قدمي في الماء معك.. سأغنّي لك أغنيةً عن الأمّ التي ماتت ليصبح حلمها كبيرَا .. هل أدلّلُكَ قليلَا؟ أعطني قدمك سأمسّد أصابعها بزُبدة زهوي وأصبّ على ظهرك منقوع النّعناع الدّافئ .. اِسْترْخِ الآن قليلَا واُتْركْ لي يدك .. يداك كبيرتان والحياة صغيرة هل تسمح لي إذن أن أسرق منها ساعة أخرى أدسّها في يدك؟ .. قامتك طويلة والحياة قصيرة فهل تسمح لي إذن أن ألمسَ طولها في قامتك؟ .. غدًا تزهر أرضك وتطول فيها سنابلي فهل تسمح لي أن أحصد قمح الحياة معك؟ هل تسمح لي أن أنظر في وجهك وأسألك: من سكب العسل في مقلتك؟ .. هل تسمح لي أن أحمّمكَ مثل طفلي الكبير؟ تعال أغْمضْ عينيك واُخْلعْ معطفك !