حمّى الأوقات العادية.بقلم زبيدة محمد العرفاوب

حمّى الأوقات العادية
..
في تلك اللّحظات الخاطفة
عندما نتحدث أنا وأنت
عن أشياء عابرة وعادية
كأن تقول لي مثلا:
لا أحبّ التكييف في غرف الفنادق
أو أقول لك:
يُصيبني الدّوار في المصعد الكهربائيّ
..
في تلك اللحظات فقط
يعرف جسمي
نوعا جديدا من الحمّى
نوعا لذيذا وجديدا من الحمّى
سمّيته:
حمّى الأوقات العادية.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي