المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2021

حمّى الأوقات العادية.بقلم زبيدة محمد العرفاوب

صورة
حمّى الأوقات العادية .. في تلك اللّحظات الخاطفة عندما نتحدث أنا وأنت عن أشياء عابرة وعادية كأن تقول لي مثلا: لا أحبّ التكييف في غرف الفنادق أو أقول لك: يُصيبني الدّوار في المصعد الكهربائيّ .. في تلك اللحظات فقط يعرف جسمي نوعا جديدا من الحمّى نوعا لذيذا وجديدا من الحمّى سمّيته: حمّى الأوقات العادية.

العشق الأوحد بقلم الشاعرة وفاء بوترعة

صورة
بطّـل الخفـق والدّفـق ٠٠ هـدهـتُه قـليلا حتّـى يُفيـق -أيْـنك يا قـلبي ؟ ! ما الذي حـصل ؟ ! ما هـذا السّكـون ؟ ! و ما سـرّ الغـياب ؟ ! ظـننـتُك هجـعتَ و هـجرتَ الحـبّ لم تعـد تَـعـنيك همـسات العاشـقيـن و لا طـلـبات الـودّ ٠٠٠٠ حمـدتُ ربـي الذي اسـتجـاب لي الدّعـاء ٠٠ إذ نـسيـتَ الهـوى و الهـجر و الذّكـرى و وجـع الصَّـب ٠٠٠٠ نـسيـتَه و نـسيـتَ الحـبّ ٠٠ إلّا أنّـك خدعـتنـي يا قلـب ٠٠ تـركـتَـني كـما تَـركَـني و رحـلـتَ عنـده هـناك ٠٠٠٠ ليـس غـريـبا ٠٠ فهـو قدوتك بكـلّ شـيء حـتّى بالخـداع و الهـرب ٠٠ كـنتَ من ورائي تُشـمشـم ريـحه ٠٠ تبـحث عـن أخـباره عـن حكـايـاه ٠٠ و عـن مرساه أيـن اسْـتَتَـب ٠٠ آه يا قلـب ٠٠٠ هـناك ٠٠ سكـنتَ قـربه بصـمتٍ ، اكـتـفيتَ بوصـل من بعيـد ٠٠ بنـظـرة لـه من بـعيد ٠٠ تطـمئـنك إن كـان نسـيَ بَـعـدك الحـبّ ٠٠؟ عـجبـا قلـبي ٠٠! لم تعـد تطـلب وعـدا ولا موعـدا ، لا تـواصـلا ولا وصـال ، لا حـبّا ولا تِحـنان آه يا قلـب ٠٠٠ وآه من عـنادك ٠٠ انـسلخـتَ مـني لِأبـقَ فقـط الجـسد ٠٠ حتّـى الفكـر و الـرّوح تبِـعـاك للأبـد ٠٠٠ كـفاك يا قلـب ٠٠ كـفاك و تُـبْ ٠٠٠٠ أجـابـ...