بطّـل الخفـق والدّفـق ٠٠ هـدهـتُه قـليلا حتّـى يُفيـق -أيْـنك يا قـلبي ؟ ! ما الذي حـصل ؟ ! ما هـذا السّكـون ؟ ! و ما سـرّ الغـياب ؟ ! ظـننـتُك هجـعتَ و هـجرتَ الحـبّ لم تعـد تَـعـنيك همـسات العاشـقيـن و لا طـلـبات الـودّ ٠٠٠٠ حمـدتُ ربـي الذي اسـتجـاب لي الدّعـاء ٠٠ إذ نـسيـتَ الهـوى و الهـجر و الذّكـرى و وجـع الصَّـب ٠٠٠٠ نـسيـتَه و نـسيـتَ الحـبّ ٠٠ إلّا أنّـك خدعـتنـي يا قلـب ٠٠ تـركـتَـني كـما تَـركَـني و رحـلـتَ عنـده هـناك ٠٠٠٠ ليـس غـريـبا ٠٠ فهـو قدوتك بكـلّ شـيء حـتّى بالخـداع و الهـرب ٠٠ كـنتَ من ورائي تُشـمشـم ريـحه ٠٠ تبـحث عـن أخـباره عـن حكـايـاه ٠٠ و عـن مرساه أيـن اسْـتَتَـب ٠٠ آه يا قلـب ٠٠٠ هـناك ٠٠ سكـنتَ قـربه بصـمتٍ ، اكـتـفيتَ بوصـل من بعيـد ٠٠ بنـظـرة لـه من بـعيد ٠٠ تطـمئـنك إن كـان نسـيَ بَـعـدك الحـبّ ٠٠؟ عـجبـا قلـبي ٠٠! لم تعـد تطـلب وعـدا ولا موعـدا ، لا تـواصـلا ولا وصـال ، لا حـبّا ولا تِحـنان آه يا قلـب ٠٠٠ وآه من عـنادك ٠٠ انـسلخـتَ مـني لِأبـقَ فقـط الجـسد ٠٠ حتّـى الفكـر و الـرّوح تبِـعـاك للأبـد ٠٠٠ كـفاك يا قلـب ٠٠ كـفاك و تُـبْ ٠٠٠٠ أجـابـ...