هذيان قلم ...لمياء السبلاوي



لم أعد أخافه
أصبحت أناديه..
اتمنى اقترابه..
لم يعد بينكم أمر
يلفت عقلي
أو انتباهي..
لم تعد حروبكم تعنيني
ولا دنياكم ستلهيني..
لم أعد أنتظر الربيع
فقد ... فقد... فقد..
لم أستطع ان انطقها..
ربما أنا خائفة من نطقها..
نعم.. أنا لم أعد أقف
امام خزانتي طويلا
لانتقي ثيابي..
ولم اعد أبالي ان ظهر الشيب
بشعري...
لم أعد أتذكر موعد الطبيب..
ولا حتى موعد العيد
ولا كيف أكتب بطاقات التهنئة
وازين بالياسمين
كلماتي عيد سعيد..
لم أعد أذهب للخياطة
أسألها ان جلبت
قماشا جديد...
فقد.... فقد.... فقد....
ويحي مرة أخرى
لا أستطيع نطقها...
كلمات ثقيلة...
تنهي رحلة عمري...
هل كان حظي..
أم تصفية حسابات
بيني وبين نفسي؟...
ربما ... كان قدري...
أن لا أرتاح فوق أرضي...
حتى لا أحزن يوم الرحيل...
أنا فقط سأستودع الله...
صغيري...
وأمضي...
فقد... فقد...فقد...
خسرت ضد الشر
حربي....
وصرت غريبة...
لا اعرف حتى...
كيف أشيّد قبري....





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي