عاشق السحر بقلمي رؤوف سليمان
عاشق السحر
دعي الأرض ترو حكايتنا
والاشجار تكتب روايتنا
بأقلام من الصمغ والماء
مررنا ذات زمان ببابل
عندما كانوا يبنون حدائقها المعلقة
وشهدنا داحس والغبراء
وغباء كل القبائل العربية
في البتراء......
شربنا حتى ثملنا...
وملْنا...
وترنحْنا...
في اليمن السعيد شربنا...
قهوتنا...
من غير سكر...
فالعشق أحلى من السكّر...
ثم رحلنا...
وارتحلنا....
القيروان كانت محطتنا...
آهٍ من عيون القيروان الواسعة ...
النقية....
تكاد تشبه عينيك الفتية ..
لا أدري كم مضى الهوى فينا...
كم صرخ العاشقون في قلبي...
كم نادت...
تلك الفتاة الضحية...
آهٍ...
قلني هذا العاشق..
الف مرة...
ربما أكثر ..
أنا عاشق من فجر الكون الاول...
كل يوم تزداد البلية
أموت أحيانا...
أُبعث بعد ذلك...
عاشقا للسحر في عينيك...
فتيّا....

تعليقات
إرسال تعليق