المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2021

آدم وحواء

صورة
أنا آدم.. وهذه حواء.. قيل لي في الكتّاب انها خلقت من مكان ما... في جنبيَ الشمالي.. حواء أغواها الشيطان.. أما أنا آدم... فأغواني عشقها... فنزلنا الى السماء الدنيا... لنا فيها أن لا نشقى ولا نعرى... ترنحنا فيها... بين السعادة والحزن بين الغنى والفقر... ولم نبلغ الكمال... أديت لها البيعة... وظلت بيننا مسافة عشق.. منذ النزول الأول... وحتى الصعود الأخير.

أين أخبئ جثتي بقلم عمار العوني

صورة
***أين أخبّئ جثّتي..؟*** الكوليرا في الطريق المؤدي الى بلدتي وأنا لم أنل بعد ما أروم.. فمازلت ألاحق منذ الصّبى غايتي.. والموت يسري وئيدا نحو أمدائها فأين أخبّئ جثّتي؟ أنا لست حزينا لأنني سأموت إنما أشفق من الجزع على نحلتي. الهي الجميل،انا لست بريئا تماما ولم أتهتّك كما يفعل العصاة ولم أفاخر بسوأتي.. فأرْجِئْ غيابي ريثما أعدّ سرير الهيام لها وأرسم لها على جدر الغرفة طيفا على هيأتي. أنا يا الهي أؤتُمِنْتُ عليها وأطلقت وعدا لمُؤْتَمِني فهل يحسن أن أنقض وعدي الوحيد وأتخلّى سريعا عن أمانتي؟؟ #عمار العوني# #٢٦أغسطس من عام النحل#

عاشق السحر بقلمي رؤوف سليمان

صورة
عاشق السحر دعي الأرض ترو حكايتنا والاشجار تكتب روايتنا بأقلام من الصمغ والماء مررنا ذات زمان ببابل عندما كانوا يبنون حدائقها المعلقة وشهدنا داحس والغبراء وغباء كل القبائل العربية في البتراء...... شربنا حتى ثملنا... وملْنا... وترنحْنا... في اليمن السعيد شربنا... قهوتنا... من غير سكر... فالعشق أحلى من السكّر... ثم رحلنا... وارتحلنا.... القيروان كانت محطتنا... آهٍ من عيون القيروان الواسعة ... النقية.... تكاد تشبه عينيك الفتية .. لا أدري كم مضى الهوى فينا... كم صرخ العاشقون في قلبي... كم نادت... تلك الفتاة الضحية... آهٍ... قلني هذا العاشق.. الف مرة... ربما أكثر .. أنا عاشق من فجر الكون الاول... كل يوم تزداد البلية أموت أحيانا... أُبعث بعد ذلك... عاشقا للسحر في عينيك... فتيّا....

حسيس الإسار بقلم عمر الغرسلي

صورة
*حسيسُ الإسار* كان كالعصفور قلبي يسهر الليل الطويل فوق غصن الانتظارْ يتغذى من شقوق الشوق موجوع الأغاني يشتهي الماء من كف السراب عاشقا فنّ السّفارْ و أنا في الكون طفل صغير أغسل الوجه المشوق بمواويل التمنّي شاهرا نبض التحدّي صوب أهوال القفارْ أسأل النجم البعيد عن مساءات تراك في أقاصي الاغتراب أو بوجدان الحصارْ و شفاه الرّوح تشتاق حديثا مقمرا في ليل الغياب ... تشتهي ضمّ الضياء كلّما عمّ الضّباب أو كسا الغيم النهارْ واقف وحدي هنا و هناك أطلب الاحسان من قلب الحياة في ربى الحلم العطاشى و قوى الإقدام في أيدي الفرارْ ترسم باقات من الجمر على وجه الحنين و رذاذ الحب مجروح الهطول عند جسر العاشقين و أنا أهذي وحيدا بين أنياب الضياع أحتسي خمر المرارْ أركب الحزن الجميل لحقول الحسن في عينيك أهجو البخت صبرا عند أحواش المعاني دمعتي تهدي المجاز ازدهارا و دمي يرسل عطرا مستهاما ببقايا الذكريات في أقصى الفضول كلما حل الظلام ... و بكى حالي الجدارْ و بنات العقل تنسجن عناقا مستطابا في سماء المستحيل ... تلتقي فيه الأماني و بهار الانتصارْ كي أرى عينيك على خد الأصيل تغمران الكون في أعماقي ابتساما كلّما غنى الفؤاد...

هذيان قلم ...لمياء السبلاوي

صورة
لم أعد أخافه أصبحت أناديه.. اتمنى اقترابه.. لم يعد بينكم أمر يلفت عقلي أو انتباهي.. لم تعد حروبكم تعنيني ولا دنياكم ستلهيني.. لم أعد أنتظر الربيع فقد ... فقد... فقد.. لم أستطع ان انطقها.. ربما أنا خائفة من نطقها.. نعم.. أنا لم أعد أقف امام خزانتي طويلا لانتقي ثيابي.. ولم اعد أبالي ان ظهر الشيب بشعري... لم أعد أتذكر موعد الطبيب.. ولا حتى موعد العيد ولا كيف أكتب بطاقات التهنئة وازين بالياسمين كلماتي عيد سعيد.. لم أعد أذهب للخياطة أسألها ان جلبت قماشا جديد... فقد.... فقد.... فقد.... ويحي مرة أخرى لا أستطيع نطقها... كلمات ثقيلة... تنهي رحلة عمري... هل كان حظي.. أم تصفية حسابات بيني وبين نفسي؟... ربما ... كان قدري... أن لا أرتاح فوق أرضي... حتى لا أحزن يوم الرحيل... أنا فقط سأستودع الله... صغيري... وأمضي... فقد... فقد...فقد... خسرت ضد الشر حربي.... وصرت غريبة... لا اعرف حتى... كيف أشيّد قبري....