المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2021

أنا المليونير بقلم الشاعر فاروق الجعيدي

صورة
# أنـا الْــمـيلْـيُــونِــــيرْ !!!# لانّني جئتُ الحياة بسيطا وعشتُ حياتي ومازلتُ أحيا مع البسطاءْ لأنّي أعيشُ غبـاءً لذيــذًا على سُنّةِ الأغـبياءْ لأنّ الحياة بكفي.. بفكّي.. بضلعي.. عطاءْ أنـا الْــمـيلْـيُــونِــــيرْ !!! لأني غريبٌ وعشتُ غريب الخطى في دُرُوبٍ يٓحنُّ ثراها إلى الغرباءْ لأنّي أعيشُ صراعا مريرًا مع الأشقياءْ لأنّ القوافي بحبري .. ببحري ..بحربي عناءْ أنـا الْــمـيلْـيُــونِــــيرْ !!! لأنّي شريدٌ بلا وطنٍ عشتُ أمضي وحيدًا بدون مسٓـاءٍ بغير سمٓـاءْ لأنّي أعيشُ حياةٓ الكِرٓامِ بدُنيا الرُّكٓامِ بأرض العٓراءْ لأنّ المشـاعــرٓ عنـدي شـعـائـر صــدقٍ... وفاءْ  أنـا الْــمـيلْـيُــونِــــيرْ !!! لأنّي أحلِّقُ فوق السّحاب ودون جناحٍ أطيرْ لأنّي أراني صبيّا أراقصُ حُلمي بقلبٍ صغيرْ بكفّي سنابل قمح لذاك الفقيرْ لأنّ حروفي وُعودٌ.. رعُودٌ .. وُرودٌ تُغذّي الأجيرْ                                    أنـا الْــملْـيُـــونِــــيرْ !!! # بقلم : فاروق الجعيدي  #

ما خطرش على بالك يوم بقلم وفاء بو ترعة

صورة
أقصوصة ٠٠٠ **** ما خطرتـش على بالك يوم **** ¤ كانت السّت أم كلثوم تغـنّي" يا مسهرني" ... بينما هي مشـغولة بخـياطة فسـتان العـيد لصـغيرتـها و كلّ تـركـيزها في اتـقانـه .. و مع اسـترسـال الأغـنية بدأ تركـيزها يتحـوّل ، اِشـتغـلت الذّاكـرة لتحـملـها على أجنـحة الزّمن لأيّـام الصِّـبا .. أيّـام كـانت تفـتـح المسـجّل بأعلى صـوته ليقـتحـم مكـانا فيه جنّـتهـا .. جـنّةً لا تـرى فيـها غيـره .. فـيَصِـله سـؤالـها - ماخطـرتـش على بالـك يـوم تسـأل عني ؟ - كـانت تـريد إجـابـةً تحـدّد موقـعـها في قلـبه .. أين تكـون ؟ احـتلّـته أم مازالـت تُـرابـض في مـشارفٍ بعـيدة رغـم القـرب مكـانـيا ؟ فهـو ابن الجـيران .....    ¤ كـانت بـأوّل صِـباها لا تَفْـقَهُ من الدّنـيا شيـئا و لا تفـهم من عالـم الأحـاسيـس و المـشاعر غيـر حبّـها الفـطـري لعـائلـتهـا .. تـعيـش معـهم بسـعادة ، فـهُمْ كـلّ دنـياها .. إلّا أنّ السّـعادة بـدأت تتـحـوّل الى البيـت المـقابـل الذي سكـنتـه عائـلة من مـدّة قـصيـرة نسـبيـا .. تـمّ التّـعارف بين أمّـها و الجـارة الجـديدة .. و في الزّيـارات المتـبادلـة كـانت تسـترق السّـمع لِأَح...

فتوق بقلم كمال الورتاني

صورة
🪙 فتوق … قصدتُ صديقا أشتكيه مصائبي ظنَنْتُه يفديني بقلبٍ ومهجتي وكنتُ أمَنِّي النفسَ والقلبَ والجَوَى على أن يقومَ معي ويقضي محجّتي فخِلْتُهُ خالِ البالِ والنّفسُ في سَلِ ومِنْ بَعْدِ ما أفضيْتُ بالحالِ وَلَّتِ ألومُ صديقي بالعبارات كلّها             ونفسي  إلى لقياهُ  بالكاد حَنَّتِ وأعلمُ يا نفسُ أنّ أمري مُفَوَّضٌ             فإن أفضى إلى خيرٍ  فأهلاً  وَسَهْلَةِ وإن أفضى إلى شرٍّ  فحسْبُكِ ماجرى                 عرفتِ نفوسا من مُصَابِكِ أطّتِ وأعلمُ يا نفسُ أنّ أمري مطيّةٌ                   إلى من يناديني ويبغي مودّتي إلهي حبيبي ذاك مصفاةُ خاطري                   وسيّدُ أسيادي ورُكْنِي وعُهْدَتِي لَعَمْرُكَ  إنّ الدّهرَ فينا معُلِّمٌ               وأكثرُ من دهري الحوادثُ  عُدَّتي وأبغضُ شيءٍ في فؤادي المَهَانَةُ                و أعذبُ شيءٍ في سجلّي كرامتي

القادم الجديد بقلم الشاعرة والقاصة وفاء بوترعة

صورة
***** § القادم الجديد § ***** لم تكن تفكّر أن يأتيها الحبّ من جديد ، و لا أن تجازف و تفتح له ذراعيها بيوم من الأيّام.. رغم أنّها عاشت زمنا تتمنّى أن تعيش قصّة حبّ مُتَكاملة : حبيب متيّم بها ، تعشقه بحدّ الجنون .. و بجنون الحبّ و لذّته يعيشان .. لكنّ لم يتحقّق شيء من أمنياتها .. فكلّما خفق قلبها لتعيش قصّة حبّها ، تكون من طرف واحد أو ظرفا ما يَئِد هذه القصّة في بدايتها .. حكايتها..... أنّها بأوّل شبابها و قد فتحت أبوابها وشبابيكها لتستقبل قصّة حبّها المتكاملة التي تنتظرها من أوّل صباها .. تقدّمت عائلة من معارف أبيها لخطبتها لابنهم الذي لم تعرفه ولا حتّى رأته من قبل.. تمنّت أن يخفق قلبيهما و يكون هو الحبيب وهي الحبيبة.. للأسف لم يحصل شيئا من هذا.. أرادت الرّفض لكنّ والدها أجبرها على القبول.. و تزوّجت زواج مصالح بين العائلتين لم تغنم منها غير انكسار قلبها و قتل أحلامٍ رَعَتها في خيالها .. و رغم ذلك عاشت مع زوجها حياة متوازنة هادئة .. بمشاعر بينهما هادئة بل تغطيها طبقة من الجليد ... كانت راضية بعيشتها معه كالأكثرية من بنات جنسها في مجتمعنا الشّرقي ، مقتنعة بقسمتها ونصيبها .. أنجبت و...

أشعر بالغربة بقلم لمياء السبلاوي

صورة
أشعر بالغربة.. استنشق عطر أقسى تربة أرسم وسط الغيوم شمسا أصنع من ضجيج المفردات همسا.. ازرع ياسمين أقطف ياسمين.. أصنع منه طوقا... اهديه لقصيدة العشق طوعا أزيّنها.. أجمّلها... أزفّها لقلب رقصت دماؤه رقصة موجوع ينادي صبرا.. صبرا.. أشعر بالغربة... الأرض أرضي.. والسماء سمائي.. لكنني لا أرى كلماتي. ولا أسماء أحبّتي ولا أسمائي... ولا عطر الربيع ولا لون إبتساماتي... ولا أرى بحري .. ولا حلمي.. اظنني في الحياة أخسر إمتيازاتي... وأفقد أثر جدتي.. وبعض انتصاراتي... لم أعد أرى إلّا شكل ندباتي... خلفها القدر... ووجعي فرسمت منها رواياتي.... . لمياء السبلاوي يتبع

مناجاة صباحية بقلم لمياء السبلاوي

صورة
مناجاة صباحية ككل صباح .. أصلي .. اسجد الرحمان بقلبي... احمل حقيبتي ونحو قدري أمضي وفي طريقي.. أجلس جنبك أحدثك بروحي وبإبتسامة في سرّي.. أمسك يدك ..بقوة.. أخاف ان يظلّ عنوانك قلمي وحبري.. هم لا يرونك.. أنا من يراك بعيني.. وعيني يا سيدي عاشقة.. لذا انت لا تغيب عن نظري.. أجلس جنبك أحدثك طويلا كثيرا.. أبعثر الافكار عمدا وكطفلة بريئة.. أنتظر لمسة اهتمام.. من جدها الاسمر... أستمع لعقلك المحارب.. وهو يفكر شرقا وغربا... أبتسم من جديد.. لأننا نفكّر معا . كأبطال حرب... ونرسم الربيع من حين لآخر... بقلوب تحتاجنا .... ونسأل الله صبرا... فالحب رزق.. وقد تُفرج.. ويحدث الله أمرا... ثم تغيب ملامحك وسط الزحام وأكتم صرخة.. وارسم وردة.. وقمرا.. في عزّ النهار .. يلهمني حلما.... بقلمي لمياء السبلاوي

كنت أحاول ارتداء صوتي بقلمي رؤوف سليمان

صورة
كنت أحاول ارتداء صوتي كنت أحاول ترتيب خيبتي كنت أحاول اتداء صوتي فأناديك بأحب الأسماء اليك.. يخذلني صوتي... يسقط على الاسفلت.. يتفتت قطعا قطعا أحاول جمع شتاته... جمعت قطعا وتاهت في الزمن قطعا وتفاصيل صغيرة... أردت أن أناديك... كنت تقطعين الشارع المكسوَّ بالأشجار.. خرج صوتي نشازا... صريرا كأبواب الدنيا الفارغة... بعد غيابك الطويل... حاولت مرات ومرات... تكررت الآهات في خلقي... حينها تهت أنتِ في الزحام... ذهب صوتي مع الريح أنشودة حزينة لا لحن فيها ولا كلمات... وعدت أحاول إرتداء صوتي... لأناديك في الزمن المجهول... قد يسعفني... او يجمعنا ... لست أدري

موعد مع الفرح بقلمي رؤوف سليمان

صورة
طلبت للاوجاع أن تستكين وطلبت للفرح أن يفزع فتراخى ابن اللعينة وقال مهلا... ما آن الأوان بعدُ.. لا تتعجل.. أنا قادم على مهلٍ.. سأناديك عند الفجر.. قلت أيها الفرح المحمود... حذار أن تتأخر... إن لم تأت... صنعتك بقلمي وقرطاسي ونشرتك في كل الدروب.. وجعلتك مسبحة بمائة حبة او يزيد أعذبك كلما مررت بين أناملي... سأهجوك في كل مجلس سأذيع أسرارك في نشرة الثامنة أقول لهم أنك أخلفت وعدك.. يا شقي، فاحذر طلب

أمي بقلم كمال الدرويش

صورة
#امي# هذا العيد ..سأهجر وجه الذكريات الصفراء ....لن تحضر حفلنا هذا العيد ؛لي؛ رموشك البرّاقة بالفرح ....وكل اناشيد الصباحات أمي. ..ويختلّ توازني عشقا ..وحنينا ...أمي ..تذكّرت باحة حضنك الغرّاء؛ في هاتيك السنين!! ...ما أنارت الشمس الآن لي طريقا ولا خفّفت عنّي الصقيع أمي والوجنتان تكاد تحترق من بهيّ الذكريات ...لن يفتكّني الرّثاء ...؛؛؛فأنت اليوم قمر في عيدي لِمَ النواح ...لِمَ الشقاء؟؟ ...تُغَرّد حولك؛ ساحرة ؛ضحكات الكروان تستقبل روائح صوتك المواويل من بعيد ؛؛؛آتيات ....لي في كل ثانية معك رواية ؛؛ ورقص الحِنّاء في الخَلجات ....هذا العيد ..وكل عيد ؛؛لن أرقص مع الدموع ...فأنت تُعرّشين في تربة الفرح تُزوّدين دمي بالأغنيات. .والنسمات الباسمات .....صباح الخير أمّاه ...صباح الخير روحي عيدك بدور و ورود و بهجة و زخّات عيدك عنبر ورياحين وقبلات .....ضمّيني أمي إلى صدرك فالطريق تَزيّا خرابا وعصابات ما أزكى ذكرياتك؛؛ ما مات عطرها؛؛ ولا فقدت مرمرها. ..اه يا مرايا الحياة. !!! 04/07/2016

اليوم السابع والعشرين بقلم سمير الفرحاني

صورة
اليوم السابع و العشرين من الشهر السابع يطاردني منذ اربع و خمسين سنة ليذكرني بالسقوط من رحم امي في ...نكستي المثلى .... نص: زغردي...أروى...لموتي مجموعة: الجمر...على ارض لا تنبت غير الدموع إلى ابنتي...أروى سمير فرحاني و هي هرة تختزل...وثبا...مسافة ما بين القلب و الذاكرة و ابني: حمه ...فخر سمير فرحاني ..... ..... اسكبيني خيط فجر في ثنايا ذكرياتي و اجمعيني في...حروفي أتغسل لحياتي فمولدي بالأمس قسرا و اليوم أختار...مماتي في سطور...الشوق...عشقا هكذ...خطي آياتي... ... في غد...أولد طفلا يرفض ثديا ترهل إن...نما...في الجوع آه... عربش...فيه...لينهل من رحيق ...القهر...زادا لغد أجمل...يا...الأجمل احفظي دمعك...أروى إن...أنا...أعلنت موتي و احضني...حمه و غني... زغردي في ملء...صوتي و كوني ...صدرا...لبيتي إذ...هو...عجز بيتي .... غسلاني ...بالقصيدة حبرها...من فيض روحي تسري مسرى...الآه...في تضخ في القلب...قروحي قبلا...مني...جبينا...شامخا رغم جروحي .... كفناني بالورود اجمعاها من...دموعي ارفضا...في...التعازي اعلنا...فجرا...رجوعي امتطي...أغلال...شيبي معلنا ثورة...جوعي .... ابسطا كفا...لنعشي اسبلا فوقه...حر...

سامورك وقاد بقلم فاروق الجعيدي

صورة
___________# سٓامُورِكْ وٓڨّٓادْ # ڨدّ السّرول ريم غزاله والحاجب صيّادْ حليل ڨلبي مريّض في حاله                   من حبّك سُعادْ                              يا طفله                           سامورك وٓڨّادْ                      ساموركْ ناره شعّاله                    رموشكْ تذبحني ڨتّاله                      ما نعرف نوم الڨيّاله                        والحرمان حصادْ                       ڨولي للعين  الذبّاله                          تعطيني ميعادْ                               ها ويلي                            ساموركْ وٓڨّادْ                       سعاد عيونكْ خمريّه                    تحت الحاجب شبُّوا فيّٓ                        حاير ما دلّيتْ ثنيّٓه                         على حُوشكْ نشّادْ                    اعطف حنّ وروف شويّٓه                          يا امّ الڨلب رْشادْ                                   يا لِلّٓه                             ساموركْ وٓڨّٓادْ                       مفتون بحبّك يا لِلّٓه                   ...

أنا ...بقلم كمال الدرويش

صورة
♡ أنا....♡ أنا المُساند بلا حدود ولا قيود لضحكة البلابل لزغاريد الورود ...أنا القادم من الهجيرة وطن تتقاذفه الخرافة واقدام الفوضى و    ضجيج أخرق للقبيلة     أنا المساند للقبلات    للفرح في شفة رضيع       يرنو لسكّر الحياة ...أنا الغارق في موجات      بلا إيقاع...في وطن            يحنّ للقاع      .....ألوّن السواد  أُعطيه من بحر روحي ألوان البهجة القادمة  .....أنا المساند المجنون         للميلاد في كلّ العصور الراقص فوق الجمر         والقلب يتبسّم  شوقا وعشقا ناشرا العطور ......أبحث عن سند للفقراء في لحظة سَكرى     في خفقة نافرة من        قبر السطور ......أنا المساند بلا قيود     للأمنيات البِكر تتخبّط     في بطن الرماد        .....عيوني ترحل في     البعيد...تصطاد الأناشيد        تتلمّس دروبا          يانعة ...تخرج من  قساوة الحجر       .....أنا المطر ...أنا النور      أنا الفجر ...أنا القدر. ♡كمال.درويش♡ -صورتي-