آه... بقلمي رؤوف سليمان

آه...

كقطر الندى حين ألقاها
تُبهح الروح بسمتها...
يتفتح الياسمين على شفتيها
حين تنطق "حبيبي"
فاهيم في الدنيا أناجيها...
أعزف لها أعذب لحن...
وتظل يانعة...
مرمرية الجيد...
مخملية العينين...
آهٍ.....
كم أتوق الى رؤياها...
ضاحكة...
كالفجر الوليد ضحكتها...
وشعر حريريٍّ تدلّى...
سار كماء النهر مدرارا...
آه...
كم أتوق للمستها...
لينة كطيب الزهر أكفها..
بألوان الحناء مخبضة...
وذاك الخصر ميال...
اذا سارت... تهادت ...
يال روعتها....
آه....
كم أشتاق ضمتها...
وقبلتها...
على الخدّ ترسمها...
فراشة بكل ألوان...
عجبت لم الناس تحسدها
عشبا لذي الليحة البيضاء
كالقطن...
آهٍ....
كم جار القوم علينا...
لأجل حب لسنا ننساه..
اذا ما تاهت في الدنيا
خطانا...
وصار من العسر ...
لقياها...
آهٍ...
لو دعيت لآخر أمنية...
لكنت طلبت لقياها...
بين الجنان منفردا...
أحدثها وتسمعني...
وتسكب خمر الريق
على شفتي...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي