من علم الدمع هجر العيون بقلم عمر الغرسلي
مَنْ علّمَ الدّمعَ هجرَ العُيون ؟
يُهشّمُني الوجْدُ حتّى كأنِّي
زجاجُ شعورٍ عليك حزينْ
ولي بين شوْقٍ وشرْقٍ أمانٍ
أراها تُحاورُ سجنَ الحنينْ
ومنْ وجعِ الذكرياتِ أبيتُ
على الأرضِ ليلا قرِينَ الأنينْ
وما الحبُ بعدكِ إلاّ َ كوهمٍ
فهلْ أجني يومًا ثمارَ اليقينْ؟
كذلكَ نحنُ نمرُّ عطاشى
نعاني جفافَ الغرامِ سنينْ
ونحيا وللناسِ عنّا حديثٌ
فمنْ علّمَ الدّمعَ هجْرَ العيونْ؟

تعليقات
إرسال تعليق