نحلة وزهرة بقلمي رؤوف سليمان

نحلة وزهرة

في الركن المعتاد
حين تطلع الشمس
ضربت لها موعدا..
هي مثلي عاشقة...
للقبل...
تأكل شفاهي كما...
يقضم الجائع الرغيف
انا لا امانع..
فهي بيضاء ...
حمراء كالفجر
هي منصاعة للدعابة...
فبياض لحيتي يمنعها...
من الفرار...
اذا ما التقينا...
كنا وحدا...
لا نصفين منفصلين
نحلة ...
وزهرة...
يتعانقان....


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي