أنفاس الروح بقلم عزالدين الهمامي


مَا بَيْنَ حَنِينِي وَ بَحْرُ الأشْوَاقِ
أدْمَنْتُ عِشْقَكِ
أَبْحَثُ عَنْكِ لِيَرْتَوِي ظَمَئِي
أَنتِ بَلسَمِي وَ دَوَائِي
مَرْسَاةٌ لِقَلبِي
وَشَاطِئٌ لِأحْلَامِي
أعْتَرِفُ أنّي أحِبّكِ
بِكُلّ جُنُونِ الحُبِّ
أنتِ عُنوَانِي بَل كُل أوْطَانِي
أوْدَعَكِ اللهُ بِقلبِي
لِينْبُضَ حُبُّكِ فِي كُل آنٍ
فَقَط ثُورِي وحَطّمِي كُلّ القيُود
ثُورِي شَوقـًا
وَلَهًا
حُبًّا
غَرَامًا
هُيَامًا
وَ عِشْقـًا
فصَدرِي مَيدَانُ عِشقٍ
وَعَينَاكِ بَحرُ غَرَامِي
كَشَمْسٍ تُدفِئ ُوِجْدَانِي
كُونِي نَبْضَة فِي القَلبِ تَغْفُوا
أو زَهرَةً تُدَاعِبُ الفُؤاد
حَبِيبَتِي
أَقْسَمْتُ أنّي أعْشَقُ الحُبَّ فِيك
وَمِنكِ الرُّوحُ تَسْتَمِد أنْفَاسَهَا
*****


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي