يحدث البارحة بلقم عمار العوني


  حبّات المطر في كفّ الليل
تعزف لحنا فريدا.
 الريح كفّت عن الولولة.
الصبح يتنفـس وئيدا..
وأنا مازلتُ عالقا بين هدوء النائمين...
 و هذي الجلجلة.
السماء بِركة غيوم 
والخطاطيف عن فضائي غائبة..
نامت عصافير الله قاطبة..
وأفردتني 
ها..قلبي  ككهف مهجور..
ها..روحي خلف ستارات الاحزان على كل أركان البلاد موزَّعة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي