دمعة ومراية بقلم لمياء السبلاوي
ڨالت..من نجوم الليل
وحبات الياسمين
نكتب رواية
على مولات السالف
والسدّاية..
وهي تحكيلها ع الفارس..
وحصانه وسيفَه
ڨالت ....
"كانت أجمل حكاية..
من حلاوتها.. زرعتها بقلبي
مشات في دمي..
كبرت معايا.."..
ماتت مولات السالف
وڨلبها بالغربة الطفلة
موش موالف..
ڜڨت الخلا..
هزت زادها وزوادها
ورحلت تبحث ع الفارس..
تعدى الف شتاء..
والف ربيع..
وتعارك الصيف
مع الخريف..
وشعلت الحرب
بين السادة والضيف..
وعصفت الريح..
وما خافت ولا سلمت
ولا ڨالت ننسى حكاية
مولات السالف..
وڨلبي محال
ايعيش كفيف
ڨلبي عمرو
ما كان ضعيف..
وفي يوم
دڨ الربيع بابها..
حمّرت وغبرت
وسوكت وكحّلت..
واتكت على إرث
أجدادها...
وتزيّنت بأشعار أمجادها
وتزوجت الفارس..
وعلّت أسوارها..
غار الخريف من الربيع
وهَدْ أرضها وجبالها...
وڨامت من منامتها.
لا فارس ولا حصانه..
كان أضغاث احلامها
وما لڨات في بلادها
كان ناسها وأسيادها...
مرضت ..
زارها الطبيب..
ڨال..
" ڨلبها مهزوم.. مهدود..
ذاڨ العذاب ..
مهزوم...
رافض ايخليها
تذوڨ النوم..
هزوها لبحر النور تعوم.."
استغرب الڨوم..
من ڨولو..
وتساءلوا..
" وين ها البَحَر ايكون..
يا خالڨ النور.."
سمعتهم هزتها راسها
وڨالت..
"عملتو الي عليكم
ما عليكم لوم...
أنا نعرف البَحر..
وكل يوم فيه نعوم...
أنا ومولات السالف...
ايه يا ڨُوم ..كل يوم..
بَحر ايطير فوڨو النسور"
ضربوا كف بكف..
وڨالوا العشڨ
خلّى عڨلها مجنون...
ڨال الطبيب...
"لا ...
هي للات الحراير..
وعشڨ العظيم..
دواء لكل الي
ما يعرف يخون..
والعشرة ايصون...
إصبروا عليها..
ممكن غدوة تڨوم"
وراح الطبيب..
ضحكت المريضة وڨالت
"افتحوا الابواب...
واستعدوا..
مولات السالف ع الباب
خبروها..
غدوة إنلاڨيها
وغدوة تتلم الاحباب..
في ڨصر بلا بوّاب..
غدوة يركع الفارس
ڨدام الي ما اينام..
ويطلب من حفّار الڤَبُور
ايوريه طريڨ ڨبر
الي كان حبها ليه حارس"..
هذي حكاية من الف حكاية
حكتها مولات السالف
لبنية صغيرة
كبرت ومن حبات الياسمين
ونجوم الليل..
كتبت رواية..
سمتها ...

تعليقات
إرسال تعليق