زقزقات بقلم سونيا عبداللطيف
الفراغ الذي يطلّ من فجاج الأبواب
يلوّح عن بعد في مرافئ السّبات
حدّته تزداد.. تزداد
تتّسع رقعته الجوفاء
لا القلوب احتوته
لا الصّدور عبّأته
مازال قابعا في الزّوايا
يتمطّى بين الوريد و الشّريان
ويوما في يوم،
يعظم عظم الجبال
الرّيج تصفّر في الخوان..
فمن يسكب خضرة في المحال؟
من يطفئ زفرات وردة الرمال؟
من يهزّ بأجنحة الغيوم؟
يجعلها آية للنّجوم؟
فتبرقَ العيون في العيون
الكون في حبور
الكائنات ترقص.. و الحور
وأنا أملأ الحياة زغردات
وزقزقات

تعليقات
إرسال تعليق