قاتلة بقلم كمال ادرويش

قاتلة
تُحيِي ...وتُميت
سيّدة يسكنها العنبر
وينام في خصرها
  موج وتر ...وحرير الغيم
....تقتل بلا مواعيد
    تسلب البسمة في ثواني
تزرع البهجة في حالك الطريق
     تجعلك تترنّح في شذاها
     مِنْ مرمر ثغرها
لا تستفيق
    ...تُبكي حرفك بهمسة
وتنزع فتيل عشقك
برعشة......وتتمايل
    تتهادى....ترقص في جفن الحريق
     ....صوتها تراتيل الكناري
والرموش مَراعي للغزلان
     وحلاة المَواقيت
    ....جامحة...هادرة ...شاكية 
باكية....رغدة...تعجن الزهر
    في شفة القمر
مجنونة ...لا تعترف بالتّوابيت
    تحيي ....وتميت 
     وفي سَفح اهازيجها
شوق يتلظّى ...رأيت كثيرا
    في شوارع الحياة
...ومثلها ما رأيت. 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي