هذه غربتي بقلمي رؤوف سليمان
تعذبني غربتي
كلما اجتمع الناس
انزو...
أحدث أقلامي
ومحبرتي...
حديث الطرشان...
لا أحد يفهمني غيرها...
فتخط قصائدي...
على ورق عندي..
تعذبني غربتي..
تجعلني أسير على شفير
الهاوية ...
تتهاوى أشلائي الى الجرف
أتقمص الريح لأستر عورتي
وأحيانا أطير معها...
ذرة من تراب...
أسقط في عيني...
وأتلاشى...
كالعاصفة أصطدم بالصخر
تعذبني غربتي...
بعد كل الراحلين
أبكيهم وأنتحب...
تنزل دموعي ملطخة
بالذنوب...
تحدث رقرقة على الصخر
ترسم مقبرة..
ترسم أجدافا...
تدفنني في صخرتي
الملساء كالدهر...
تعذبني غربتي
ما عدت أعرف من أنا
ما السرّ المنحوت في داخلي
لماذ أتعذب...
كم من الذنوب
حملت في كياني...
وهل هذا كفني الذي على كتفي
أم أنه جزء من حياتي..
جزء من نهايتي الآتية حتما..
تمشي على مهل...
تحبو كطفل رضيع...

تعليقات
إرسال تعليق