المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2021

إخوة الزمان الكلب بقلمي رؤوف سليمان

صورة
قال خويا ومشى طلبناه... سكر علينا الهاتف يا لندرى غدرنا... والا الغدر منا جا.. كي سمعنا بيه مريض حملنا ارواحنا وزرناه لقينا بابو مسكر... يا لندرى خاننا.. والا احنا الي خنّاه.... كيف استحق المال... جمعناه واعطيناه... وكيف طاح الدرك علينا هرب وما لقيناه... لا فلس مدوا لينا... لا كوارت ولا صرفات... هاذي إخوة الزمان الكلب تقطعه من الواد... في الغرم يرميك... يلعن الزمن الكلب... ويعلن من عرفني بيك درت معاك الخير مالقيت كان الشر

أصغى النصيحة بقلمي رؤوف سليمان

صورة
يا صاحبي شيْ ما يدوم لا مال ولا سلطان ما دايم كان فعل الخير كل يوم يِزْيَانْ.. المال مهْما لميت... عُمرو ما يجيب إخوان... يجيب كان الطمع... يوم الفلس يبان.... الجاه والسلطان... ما فيهم دوام الحال... وينو الي كان حاكم... داير على الرقاب سيوف القبر ساهل لمو... وذاق من العذاب صنوف... اصنع الخير في أهلو.. وفي غير أهلو... تلقى الحياة تنور... وكيف ينزل القضاء... يجيك بالمستور... وتلقى الرفيق الغالي يجري معاك يدور... وتلقى منه يحبك.. الدنيا راهي تدور يا صاحبي... اصغى الكلام الزين ولا تغرك الاقوال... الدهر غدار... لا يغرّك الطول.

تلك القصيدة بقلمي رؤوف سليمان

صورة
لماذا رحلت بعيدا... بكل البساطة... أكان الرحيل عليك لزاما أم كان لزاما عليّ... البقاء وحيدا... أنكرتِ أنّنا اقتسمنا... نفس البرد ونفس الهجير تناسيت عمدا... أني زرعتك في شرياني... فأزهرت بالف لون ولون كما من الروح تطير حروف القصيدة وتنزل على الصفحات... قصيدة... قصيدة... لماذا رحلت بعيدا... رحيل الفراش... طويلا ... حول كل نار يطوف... أما كان سراجي... يضيء... أما كان زيتي سراجا أم كان بيتي حطاما وقلبي .... كذاك الكتاب القديم توراة موسى.. وانجيل المسيح... هذا العيد جاء.. احتفلت به بين الناس... وحدي... كتبت لك فيه... قصيدة عشق طويلة.. خالفت فيها كل القواعد وكل البحور العميقة... فقط انت ... وهذا العيد... فكانت تلك القصيدة

تَعَالَيْ...يا منبع الروح بقلمي رؤوف سليمان

صورة
تعالي لنرقص تحت القمر نطير من غصن لغصن كالعصافير نكتب قصائد الحب على الجدران نجلس ساعات الى المتسولين نأكل معهم مما يأكلون ونشرب نخبا على قصصهم المشوقة حول الجنون والآلهة المهملة تعالي نقتسم ما ترك الجدود من الحجارة والطين.. ثم نبني بيتا من طوب.. ونسكن... أروي لك قصص العشاق في الروايات القديمة ثم نضحك... تعالي ندخل المدينة المحاصارة بالبوليس والاسلاك الشائكة نحرق بعض العجلات ... ونختفي... خلف دخان قنابل الغاز قد تدمع عيوننا... لكن من فرح.. تعالي...تعاليْ.... ولنمضي سوية .. في كل الدروب المتاحة بين أشجار الصنوبر والنهر نخلع أثواب الحضارة.. ثم نغتسل فنتتطهر... من أدران الماضي البليد

سيزيف أنت يا أمي بقلم داود بوحوش

صورة
((( سيزيفُ أنتِ يا أُمِّي ))) هو ذا وجهك أمي وكم بك يحلو التَّغنِّي بدرٌ صبوحٌ و ما أحلاهُ من صُبحٍ إشراقةُ شمسٍ سمحةُ الطًّلًّة إبَّانً صَحوٍ بُعَيْدَ غيثٍ شحيحٍ صوتك العذب أمي شدوُ بُلبلٍ هديلُ حمامٍ ذبذبةُ لحنٍ شجيٍّ تُحاكي نبضاتِ الوتينِ سيزيفُ أنت يا أمّي أسطورةُ تحدٍّ لا و الله بل الأصلُ أنت و هو نُسخةٌ مِنكِ هي ذا أنتِ يا أمّي و الرُّوحُ فيكِ مُعلّقةٌ و مِنكٍ أنهلُ بَوْحٍي

بعد الوداع بقلم توفيق عبدالله

صورة
بَعْدَ الــــــوَدَاعِ صرتُ أُهْذِي باســــــــــــمــك بعد الوداع أُلَمْلِمُ الباقي من قلبـــــــــــــــــــي الشجاع الذي ظل يردد همسك وُيبحر عبر أوردتي رســـمك فى انصياع قلبي أصـــــــــبح بعد رحيلك في ضـــياع عُودي حبيبيتي عُودي قبلما ينكســـــــــــــــــــــر الشراع ويذوب الحُبُّ وترسـو الســـــــفينة بالقاع عُودي فقد أقسمت على قلبي بأن حُبَّك ليس خداع عُودي فقد ظل حُبَّك يُراود أفـكاري في ليـــــــــــلي ونــــــــــــــــهاري والبعد فيك يعذب وُجْــــــــــــــداني وشوق الليالى فيك أبكـــــــــــــاني يبحث عن سبـب عــن داع عُودي فإني قد أقسمتُ على قلبي                 بأن حُـــــــبّك ليس بالخداع نعم ... أنا من عَذّب قلبي وقلــبك وأُقســـــم علي الهوى بأنه هو الذي بـاع والآن أقسمــــــــــــتُ على قلبي                      بأن حُبّك لــــيس بالخـداع                                            حقيقة أنت في الحُـبَّ بلا قــــــــــــــــــناع في زمن قَد قلَّ فيه الصدق                     وأما الغــــــــــدر فقد شاع وأنت وحدك صوتٌ رقيقٌ    ...

من نكون بقلم عزالدين ااهمامي

صورة
مَنْ نَكُونُ ****** هَل نَكُونُ نَحْنُ تَمَامًا بِمَا نَحنُ عَليهِ أصْلًا . . . . . . . . . . أم هَل نَحنُ غُرَبَاءُ عَن ذَوَاتِنَا وَ زَمَانِنَا. سُؤَالٌ يُعْيدُنَا لِأيّامِ الطُفُولة و الصِبَا وَتِلكَ البِيئَة التِي نَشَأنَا فِي تُربَتِهَا مُنذُ طُفُولتِنَا سَوَاءٌ أكَانَت رِيفًا حَيثُ رَضَعنَا طَرَاوَةَ التُربَةِ مِن مُلامَسَتِهَا بِأقدَامنَا وَ نَحن حُفَاتًا نَركُض بَينَ الأشْجَار وَفِي الحُقُولِ خَلفَ العَصَافِير وَ الفَرَاشَات لِنُفَرّكَ أجْنِحَتَهَا مَا بَيْنَ السَّبَابَة وَالإبْهَام ، وعِندَ العَطَشِ نَرْتَوِي مِن غَدِيرٍ صَفَاءُ السَّمَاء فِي انسِيَابِ جَدَاوِلِهِ..  أمْ تُرَاهَا تلكَ المُرَبِيّة القَادِمَة مِن أرْيَافِ الوَطَن حَتَى تَرْعَانَا فِي قُصُورٍ بِجِوَارِ مُدُنٍ نَشَأنَا فِيهَا وَ تَرَعْرَعْنَا وَ كَبِرْنَا عَلَى مَا تَحْمِلهُ  وَمِمَّا عَايَشَتهُ لِتَزْرَعَ فِينَا حُبَّكَ يَا وَطَنْ، أمْ هِي خَرْبَشَات صَقَلتْهَا فِينَا سَنَوَاتُ الدِرَاسَةِ وَ مَسِيرَةُ البَحثِ عَنْ الذَّات وَعَن الغَائِب المَنشُود فِي زَمَنٍ التَهَمَ فِيهِ الرَّصِيف خُطَانَا و تَحَمّلتْنَا الشَوا...