المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2020

أي الأسماء أحب إليك بقلم مولاي العاشق

صورة
أعود ... والحرف من قلمي يفرُّ... ما عاد لي في العشق ما أكتب وما أنشر كل الحسان طارت محلقة  الزهور ذوت عطشى للقاء... يا فاتنتي الحسناء ماذا أهديك في العيد كل الورود تحنطت..  أصابعي تكلست... ما عدت أجيد نظم القوافي فبماذا أصف جمالك الذي سباني... كل الحروف... تمنعت حين ناديتها  ماذا أقول حين أدعوك... حبيبتي لا تكفي... روحي لا تكفي... قولي لي بماذا أناديك... حين تعثرت كل الأسماء اللذيذة اختاري اسما يليق بمقامك في قلبي فما عدت أحسن الاختيار

ترانيم عاشق بقلم بشير بن جلول

صورة
كنت أداعبها بين اصابعي فإن احترقت أصابعي استبدلت باليسرى يمناي حين أذيب سكر القهوة أذيب في قلبي حبا سُكَّرا أَلْمَحُ وجهك بين نورين نور قهوتي و ضياء قلبي تصيبني في الدنيا لذة سعادة حبك المفعم حبا لا تضاهيها سعادة القهوة أرسم اسمك و أهيم فطيف خيالك لي ذكرى و ألامس بعينيَّ وجهك أشتهي منك عشقا و أشتهي منك قبلة و أشتاق مرة حبك و مرة حبك لي أجمل شوق و أجمل عشقا مَلَكْتِ القلب و الهوى أَسْرًا و أسّرُكِ قلبي أعظم سجنا ********

محلاها الدنيا بقلم زبيدة محمد العرفاوي

صورة
محلاها الدنيا كنشوفك  وكنسمع اسمي بحروفك  محلا ايدي تمس إيديك  وعيني تركح في عينيك محلا الضحكة والتبسيمة  نتمنى تضحكلي ديما محلاها الدنيا كنشوفك  يا عمري، خليني نشوفك ايجا غدوة ايجا ليوم  ايجا وما يهمك في الناس ايجا وما تكثر باللوم سلم روحك للإحساس  ايجا خليني نشوفك  تو تحلى الدنيا كنشوفك محلاها الدنيا كنشوفك وتحط على خدي كفوفك محلى البوسة والتعنيق  عنقني خليني نفيق ونشوف الدنيا محلاها في حضنك والله محلاها محلاها الدنيا كنشوفك  وكلماتي تكتبها حروفك

حكاية ، مجرد حكاية بقلم زبيدة محمد العرفاوي

صورة
نمت لعشرين عاما و عندما استيقظت وجدتُ أبنائي قد هجروا الكهف و سمعتُ احفادي يغنّون أشعارا عربية بأصوات لاتينية فُجعت خطر لي انني أجري في مكاني منذ عشرين عاما قلت : لا فائدة من الجري الآن سأسير على مهل ..... حاملةً ثقل الظلمة المعششة في الكهف سرت.. أنتم لا ترونني أحفادي لا يعرفونني أبنائي.. فقدوا ذاكرتهم منذ هجروا المكان اشتعل الرّأس شيبا و الحزن الذي أيقظه الطريق سيطفئه الطريق نمتُ لعشرين عاما سرتُ عشرينا اخرى على مهل و عندما توقّفت لأنظُر ورائي رأيتُ حشودا من بُعدٍ فاجع تزحف خلفي و خلفها رأيتُ احفادي و من خلفهم أبنائي الجميع يلوّحون لي و يغنون شعرا لا أفهمه بأصوات عربية لامباليةً هممتُ بالسير من جديد لكني وجدته واقفا امامي رجلا مرتفعا كالجبال قال : أنا خالد تعاليْ سأحملك على اكتافي و أتمّم بك الطريق رفعني الى السماء كريشة كنت أضحك لم أفهم شعوري سألته : أهذا هو شعور الارتفاع؟ أنت مرتفع جدّا أينتابك طول الوقت هذا الشعور؟ ضحك و هزّني هزّني هزّني لألامس في كلّ مرّة نجمًا و أعود.

من أباح القبح في بدر لبنان بقلم عمر الغرسلي

صورة
رأيتُ النّارَ تجتاحُ بيروتَ فخدِرتْ يدٌ صافحت في قرطاجَ مرسالَ وانصدعتْ أذْنٌ تحبّ فيروزَ وبكت روحٌ تحبّ جبرانَ كأنّي أرى بغدادَ في الشام تحترقُ والحسنُ يسْتعطفُ القبحَ في بدرِ لبنانَ فالمؤامرةُ تأتي انفجارا عنيفا أو حادثا عرضيّأ مفخّخا كيْ يُبرِّأ الأعداءَ كي ينصفَ الطّغيانَ كأنّي لسانيَ مفقودٌ وهذا الحلْق مستعرٌ ورائحة الكلام الحبيس تدهسُ في فمي الأسنانَ فحالُنا تؤلمُ الصّخرَ في منابته والصّمتُ في حضرة القهرِ يُورثُ العدميةَ... يُورثُ التأزّمَ ...يورثُ الخسرانَ كأنّني أحتاج بعض الصّواريخ لأخرُجَ منْ ضيقي قليلاً فلنْ نتأوّه بعدها... ولنْ نتنفّسَ الأحزانَ فدويُّ الفواجعٍ في بيروتَ أهلكني... أعادَ لخارطةِ العروبة طقسها الخائبَ كيْ نفقدَ الموقفَ النبراسَ... ونعلنَ اكتشافنا للسكينةِ كيْ نُؤلِّهَ النسيانَ وهذا التّشتُّتُ القائمُ في أمّتي يذبحُ أخلاقَ المروءةِ يسجنُ هممَ العلماءِ يسْتصْغرُ في تاريخنا المبدعَ يسْتصغرُ الإنسانَ كأنّ الجريمةَ تقصدُ غزّةَ... تقصد القدسَ المقدّسَ كأنّها تقصدُ الشامَ العظيمَ كي تضعفَ الإيمانَ وهذاالتأملُ المتحاذقُ يتقيأُ على قلقى وهذي الهزائمُ المتلاحقةُ تتلاطم ...