حديث مواطن عادي بقلم ماهر علي

هكذا يَصرخُ مواطنُ عادي في صمت:

أنَا المَنْسِيُّ في كُلِّ الحَكَايَا
وَ مَخْفِيٌّ أنَا في كُلِّ صُورَةْ
أنَا المَرْمِيُّ في تَلِّ الضَحَايَا
وَ فَوْقَ التَلِّ قد شَادُوا القُصُورَ
وَ إنّي لا أرَاني في المَرَايَا
وَ عَنْ صَوْتِي الصَدَى أبْدَى نُفُورَا
وَ حَوْلِي دَامِسٌ لَيْلُ البَلاَيَا
وَ لَكِنْ دَاخِلِي أبْصَرْتُ نُورَا
لَدَيْنَا نُخْبَةٌ مِنْ غَيْرِ غَايَةْ
سِوَى التفْرِيقِ بُهْتَانًا وَ زُورَا
لَهُمْ في كُلِّ شِبْرٍ ألْفُ رَايَةْ
بَدَتْ مِنْ تَحتِهَا الأفكَارُ بُورَا
شَربْتُ حَلالَ هَذِي الأرْضِ شَايَا
وَ هُمْ شَرِبُوا عَلَى قَبْرِي الخُمُورَ
...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي