المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2020

كلمات في العيد بقلم رؤوف سليمان

صورة
أنتِ ... يا من كان عيدك الأغر عيدي... أفراحك الغرّاء ... أشواق قلبي... والهوى... أنفاس روحي.. هذا العيد حلَّ... وانقضى... والوشم على صدي صار جمرا... يأججه الهواء... أين أنت؟ حين جاء العيد... وحين نادى المنادي للصلاة وسعى الرجال والنساء إلا انتِ.... ما سمعت خطوكِ... ما لقيت قلبك... عند محراب الهوى... ليت العيد ما كان جاء... ولا قام إمام للدعاء... ولا قامت صلاة... كنت انتِ العيد... وكنت أنت الصلاة... أنت اليوم والعيد... ألما وأسى.... ليت العيد ماجاء.... ولا كانت صلاة... أيقظ لهيب العشق... أخفى عني الدواء أنتِ ... يا من كان عيدك الأغر عيدي... والهوى...

كبرياء بقلم الشاعرة جميلة القلعي

صورة
انا وانت والشاطىء المنساب وهمساتك ووشوشة النوارس شاهدة كيف كنا احباب كيف كنا نرتشف نبيذ الزهور وكيف تهنا وصلنا الي هذا المصير كيف دفنا ذلك الحلم الجميل اتراه كان وهما زائفا ضاعت فيه كل الأماني كيف كنت اناجيك بين ضلوعي احتويك الان وقد اصبحت اسامر الليل وحدي الملم ذكرياتي تالمني حروفي و اهاتي اسرجت خيلي اغواني الرحيل لا لن يخذلني نبضي لا ولن يأسرني الحنين لن تتمرد كلماتي وعن اعتابها لن أضيع فانا إمراة زادها الكبرياء تصنع في كل الفصول الربيع

القطار بقلم طارق القلعي

صورة
***القطار *** ....جلسنا على مقعدين /.... وكان الحديد يغازل صوت السكة الصاخبة و صوت الطريق يعانق نورا آتيا من عمقها وحولي ..وحولها .. وحول الكراسي صوت الحنين .. كانت تراقب طيفي بعيدا بعيدا وكنت لا أرى من الناس سواها يداها تعانق بعض يديها وصوتها الهامس صوت الخرير .. تريد قولا غير الذي قد أقول تريد مني روح القصيد.. هو العيد في قلبها هي الأمنيات وكلّ الفرح ه.ه.ه.ه.ه..ه... سكتُّ .. ثمّ همست أحدّث نفسي : أي ملاك هذي هنا..؟ أتشرين.. أجيبي أي حلم كنت أراه؟ أي ارض أنت وأي وطن ؟ أي قصيد ؟ وأيّ حديث وأي كلام..؟ أنا جلست إليك بحجم الروح بعيدا عن مداهم.. بحجم السنين فكيف أقول كلاما ليبقى الكلام لك وحدك ؟ أنا لست شاعرا أبني الكلام أنا كائن أسرق لعينيك كل قبس.. أنا لست الذي ... أنا ذاك الذي... ربما لم ترسميه في الحلم القديم ولكنه بين يديك الآن انا ليس لي" كاريزما" أبطال الخيال.. أنا ابن الدروب أعيش حياتي قولا وفعلا بعمق القصيد ودون حرس.. انا حذوك الآن وهذا القطار يطوي الطريق ويطوي أعمارنا .. وكنا بدانا رحلتنا دون جرس.. سنمضي بلا نهايات سنسري مع الحلم إلى الله دون هوس.

إلى متى يا عرب بقلم الشاعر عدنان عزوزي

صورة
إلى متى يا عرب تنزف منا الدماء شعوبنا تحت السياط و القنابل و البلاء انظروا حال الوطن أثخنوه بالعناء تحت خيام النفاق و ضغون الزعماء قهرونا. شردونا في دياجير الفناء اغتصبوا حقوقنا خلف ريتاج الثراء صادروا رغيفنا أولائك العملاء ماؤنا قد سمموه حياتنا باتت نكراء قد أحرقوا صغارنا و رملوا جل النساء عمقوا جرح اليتيم عند أحضان العراء دنسوا أرض الكرامة الشام و قدسنا و الحكام نائمون ينتعشون في هناء تمنينا أمن و سلام لنعيش سعداء أخبرونا يا عرب هل لدينا من دواء نضمد جرح الوطن و نصير شهداء أبكوا معي يا أمة الحق صار رياء

سفر خارج المجرة بقلم طارق القلعي

صورة
#سفر_خارج_المجرّة هيّا/...شدّوا أحزمتكم ولننطلق.. خمسون عاما وأنا مشدود إلى التاريخ والأرض والجغرافيا والتضاريس والعائلة والمجتمع ...في قمقم غريب... خمسون عاما وأنا اراوح نفس المكان ونفس العادات ونفس التقاليد ونفس الأفكار ونفس الدين ونفس الشريعة ونفس الأحكام ولا شيء تغيّر.. شددت الرحال..أو.... أجبرت على الرحيل في بدايات العقد الثاني من عمري لأجل الدراسة...و كان يسكنني: طفولتي الأولى.. صباي.. .. حليب أمي ..دمعها ..أوجاعها... خوار البقر ..مواء القطط..نباح الكلاب وصوت العصافير ... حتى غيم السماء كان يرافقني.. وظلال الصفصاف وطعم الشربة بالحمام.. وصوت خرير العين في ضوء القمر.. رحلت عن المكان مجبرا غير أن المكان بكل تفاصيله كان يسكنني... شدّني الجبل إليه كأنه مغناطيس يحوطني من كل الجهات...ويجرفني الماء بعيدا غير ان ماء العين كان أشدّ عذوبة وريّا من كل المياه... رحلت جسما وعقلا وروحا وكراهية ..لكنني ما زلت هناك مسكونا بالسنابل احصدها واضعها( اغمارا) في( حِلّة) لتكون في البيدر وأنا بينها العاشق الأول والأخير وصهيل الفرس يردّد اسمي كلّ حين... وما أجمل اسمي في حمحمة الفرس..أنا أعرف لغة الخيل ...

عندي ...شعر رضا عباس الخضراوي

صورة
عندي القصيدة موشحة بقوافي وعندي الكلام السّمح بيه نباطي وعندي لسان طويل عشرة وافي وعندي العسل الحر بيه خلاطي وعندي جبال مسركلة بفيافي وعندي خيول محجلة ملّاطي قداّش شفت الحر وسط السّافي وقدّاش ذقت المر من صبّاطي معروف نمشي كان في الهفهافي ومعروف عندي ابرتي وشلاطي موحال نعرف حبيب ونجافي وموحال نبني حيط تحت الواطي باريك يا جلطام من مندافي وباريك يا طلفاح من زلاّطي....

حلم بقلم طارق القلعي

صورة
بيني وبينها كلمة والكلمات من سحر فمها آيات حين تقال.. تجلس بين بحرين تتوسد قافية تكتب نصا يحييها ويحييه وينام.. وتنام ويَمرّ الوقت.. تسحره.. /يسحرها.. تسكرها عيناه "ماذا تشربين سيدتي؟ ".. هات عينيك تسرح فيهما قصيدة عينية .. يغيب ويعود.. في يده فنجان.. القهوة ../جاهزة..

بعيدا عن الحب بقلم طارق القلعي

صورة
#بعيدا_عن_الحبّ شكرا لك فقد أتحت لي الكثير.. أتحت لي ما لم تُتحه لي هذي الحياة شكرا فقد كان عمرا جديدا وكانت لي أحلى الامنيات.. شكرا لأنك ..وبعد عمري / و عمري عام وبعض عام.. تتالى الكلام... شكرا لك وهذه الأرض عانقتها يداك .. شكرا لها حين تشي بما لم تقله رؤاك.. شكرا ليوم ...لم تقرأ له عرّافتي أيّ حساب.... شكرا لقلبي الذي غاب طويلا وغاب غاب وغاب و عاد حين رآك.. ثمّ ضمّك بين الجفون وبين العروق وبين تعاريج الهلال. شكرا لتشرين فعمري الآن بسمة على وجهها وعمري الآن الف سؤال

ويمضي بقلم طارق القلعي

صورة
هو العمر يمضي تعالي نسابق الأحلام يا صديقه.. تعالي نصنع الحلم إنه أصل الحقيقه.. هاتي يديك وهيا.. افتحي الخطو وانسي أتعاب امسك انسي عذابات الليالي وافتحي القلب حبا فساعات اللقاء ثوان يا رفيقه.. هاتي يديك وضميني قد هزني الشوق ألم تشتاقي مثلي للحب والبوح والحنين والحقيقة؟

حديث مواطن عادي بقلم ماهر علي

صورة
هكذا يَصرخُ مواطنُ عادي في صمت: أنَا المَنْسِيُّ في كُلِّ الحَكَايَا وَ مَخْفِيٌّ أنَا في كُلِّ صُورَةْ أنَا المَرْمِيُّ في تَلِّ الضَحَايَا وَ فَوْقَ التَلِّ قد شَادُوا القُصُورَ وَ إنّي لا أرَاني في المَرَايَا وَ عَنْ صَوْتِي الصَدَى أبْدَى نُفُورَا وَ حَوْلِي دَامِسٌ لَيْلُ البَلاَيَا وَ لَكِنْ دَاخِلِي أبْصَرْتُ نُورَا لَدَيْنَا نُخْبَةٌ مِنْ غَيْرِ غَايَةْ سِوَى التفْرِيقِ بُهْتَانًا وَ زُورَا لَهُمْ في كُلِّ شِبْرٍ ألْفُ رَايَةْ بَدَتْ مِنْ تَحتِهَا الأفكَارُ بُورَا شَربْتُ حَلالَ هَذِي الأرْضِ شَايَا وَ هُمْ شَرِبُوا عَلَى قَبْرِي الخُمُورَ ...

خواطر بقلم نزيهة الخليفي

صورة
كحبات اللؤلؤ لا بل كالألماس كخالص الدر قطرات الطل فوق ثغر الزهر أو على أوراق الشجر تشعرني بأني أغنى بشر ثم تاخذني الحياة الى جوانب أخر أنظر حولى فأرى تناحر الاخوة و غدر الاصدقاء قبل الاعداء في هذا الزمن و أرى طغيانا وفسادا غطى الدنيا و عم اندثرت المبادئ و القيم و غابت التضحية من قاموس كل الملل و تفشت أوبئة من صنع البشر هدية لاخوتهم لا تبقي و لا تذر هذا ما تبدى و ما خفي كان أدهى و أمر أيام عصيبة بنا حلت تابى أن تمر هي المر أو أمر من المر تغير فيها گل شيء و تعرى المستتر

بعض وجودي بقلم عبدالله محمدي

صورة
أنا من قطف من الضوء حزمة حتى بات مكشوف الهوية لا أتبع ، لا أخضع لا أنساق لشهوة توقعني أعاند الشوك في طريقي ، أدوسه مهما غار جرحي بدمائي أرسم أثري قلبي مفعم بالحب ، بالعزم ، بالأمل أبني لأصعد لأسعد أنا ومن يشاركني أملي.

حرف بقلم نزيهة خليفي

صورة
رسمت حرفا على ورقة بيضاء اهتز الحرف و ربا ثم اينع و ازهر وتناثرت منه حروف اخرى لا حصر لها مدت اعناقها والتحمت كقطع فسيفساء لتشكل لوحة مرعبة امعنت فيها النظر فاذاهي صور لاشخاص وجوههم شاحبة يسابقون الزمن يجرون وراء خبزة طاىرة واخرون يجلسون الى طاولة عليها ما لذ و طاب من الاطعمة و رايت أطفالا يبكون و اخرون تحت الانقاض يئنون انات خافتة و نساء صنعن من السواد رداء و رايت قنابل و خرابا في مدن أعرفها صارت للقطط و الكلاب سكنا رأيت أفاعي و سمعت فحيحها وحيوانات أخرى مفترسة ... للوحة وجوه متعددة تكاد تسيل منها الدماء و يدمدم الرعد في ارجائها لوحة حدودها مياه و مياه و صحراء تعج بالمأسي جميعها و تطغى عليها الالوان القاتمة تمنيت لو اني استرجع حرفا أغرقني في أتون حرب بقلمي أخوضها و لا أمل لي في نصر ولا تغيير لما حاق بها او سببها لا أمل في تغييرمسارها تكاثر الحرف و أفلت خرج عن السيطرة صار ياخذني الى متاهات لا قدرة لي على تحملها و لا هو قادر على تحملها