ترانيم المساء الأخير بقلم الحاج بشير بن جلول

وكم أسعد
حين أكون بقربها
و كم أسعد
حين تسمعني صوتها
و ان لم يكتب لي
سماع صوتها
فاكتفي منها
برقيق كلامها
اعشق الطيور
لجمال اصواتها
واعشق الحقول
لألوان ورودها
و أعشقها
فهي بسمة الطبيعة
وسر وجودها
ألا ذات الحسن كم
طاف خيالي بها
ألا ذات القوام
كم اسرني قوامها
و أشرب
جرعة حياة من كفها
وجرعة حب
تداويني بها

رميتها بصدر رام فؤادها
فرمتني بعجز لج به فؤادها
قلت: بيتا من الشعر شطره لها
قالت: بحب ما بين عجز و صدرها
هل تعلم
يا من هام بي هواها
أني حبيسها
و أني متيم بعشقها
و أني.....
قدح مدام معتقة سألتها
فكأسا من ريقها أسقتنها
فقلت و القدح في كفها
ما أطيب الراح من جيدها

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي