القوَّاد بقلم الشاعر محمد علي الهاني
الْمُومِسُ تَابَتْ
والمَبْغَى تاب، وغَلَّقَ أَبْوَابَ الْمُتْعَةِ والطَّرَبِ
والْخَمَّارَةُ تابت... قَاءَتْ كُلَّ الأَقْدَاحِ، ودَاسَتْ كُلَّ عِنَاقِيدِ الْعِنَبِ
لَكِنْ هَذَا الْقَوَّادُ الأَرْعَنُ لَمْ يَتُبِ
اُبْعُدْ عَنَّا ، يَا قَوَّادُ؛
فَمِنْكَ تَفُوحُ القَاذُورَاتُ تَتَنَاسَلُ فِيكَ جَرَاثِيمُ الْجَرَبِ
اُبْعُدْ عَنَّا
يَا أَحْقَرَ مِنْ خِنْزِيرٍ يَتَمَرُّغُ فِي مِبْوَلَةٍ فِي إِسْطَبْلٍ خِرِبِ
اُبْعُدْ عَنَّا
إنَّ كِلاَبَ الصَّيْدِ إِذَا شَمَّتْكَ تُصَابُ المِسْكِينَةُ بِالْكَلَبِ.

تعليقات
إرسال تعليق