المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2020

خربشات بقلم لمياء السبلاوي

صورة
عندما أخاصمك بالمنام أنشغل بإبتسامتك وأنسى الملام.. وفي الصباح .. ترحل أنت .. لأتذكر كل الكلام وأعلن الخصام.. والاحلام نيام.. وأحمّل اليمام .. رسالة سلام.. الى الطفل في المغارة وامه مريم.. وذلك الإمام.. وأبكي القدس والعرب وألعن العدو وما بينهما من غرام.. وأبكي الارامل.. وهجرنا الصلاة والقيام.. ثم لوحدي .. أخرّ ساجدة لرب الأنام.. لتتعرى الحقيقة.. فأعلن الصيام... وأعشق سلطاني.. عشقا لا يشبه عشق الجارية هيام... عشقا بطعم شربة ماء باردة في عز صحراء قاحلة.. فقد احببت سيدا ه‍ُمام... في وصفه.. تعجز الاقلام.. لأن الرجولة ليست كلام.... والنسور رمز الكرام .. ولكم مني السلام...

عودة الروح بقلم الحاج بشير الحمروني

صورة
قالوا للقصة زمان قلت للزمن قصة و الزمان يبتدئ و لا ينتهي و قصتي قد بدأت انتعلت مسامير الحياة و انتفضت و من جبل على تعس الحياة لم يشرب غير كأس مر كطعم العلقم و هوى العذاب قد شاع غمامة بيضاء في الأفق تلظى و الأفق طلق رحيب ساورتني شكوك زماني فسألت الإنسان عن إنساني و إنساني نام في العوالي على التلال و غدا في الصحراء لواء يمده أخر و طرفه لم يرتد و الطرف قد أمسكته يدي و يدي مضرجة عمق جرحها لعب الهوى و الهوى أمل و الأمل داخل إنساني و ألفوا للزمان قصة و القصة هي منبتي **************** الرحلة الأخيرة

ترانيم المساء الأخير بقلم الحاج بشير بن جلول

صورة
وكم أسعد حين أكون بقربها و كم أسعد حين تسمعني صوتها و ان لم يكتب لي سماع صوتها فاكتفي منها برقيق كلامها اعشق الطيور لجمال اصواتها واعشق الحقول لألوان ورودها و أعشقها فهي بسمة الطبيعة وسر وجودها ألا ذات الحسن كم طاف خيالي بها ألا ذات القوام كم اسرني قوامها و أشرب جرعة حياة من كفها وجرعة حب تداويني بها رميتها بصدر رام فؤادها فرمتني بعجز لج به فؤادها قلت: بيتا من الشعر شطره لها قالت: بحب ما بين عجز و صدرها هل تعلم يا من هام بي هواها أني حبيسها و أني متيم بعشقها و أني..... قدح مدام معتقة سألتها فكأسا من ريقها أسقتنها فقلت و القدح في كفها ما أطيب الراح من جيدها

تجليات بقلم يسر بالكاهية

صورة
هل للأطياف أو للأشباح أصوات؟؟ أتهمس لنا أحيانا و تحذرنا من الأخطاء قبل أن نقترفها ؟؟ أم أنها مجرد أوهام؟؟ أصداء تعود لزمن لم أكن أدري بوجوده حرب لم أرد أن أشهد.على حدوثها  قلوب لم أرد أن أكسرها كلمات لم تكن ملكي...كانت تجول في خاطري كأنها جزء مني تعيش و تترعرع  داخلي لا إراديا فوق طاقتي و رغم مقاومتي تنمو و تسكن روحي  و كم وقح هو ذلك الجزء  وحش مكبوت مرعب يرقبني  لا يحرك ساكنا ينتظر أن يحل وقت ضعفي ثم أصبح عاجزة و ضعيفة  هجوم غير متوقع...صراخ غير مسموع  حب لا يتجرأ و وقت لا يمر  و لا يمضي بحر من الدموع يسيل لا أحبسه  بل أسمح له أن يتجاوز  حدود كرامتي حتى أني أعانقه  أتجرد من جذوري و في نفسي  ما يشبه الخرافة و الحلم  جراح لا تلتئم و أكاد أشعر  بأني بخير أو ربما يتوجب علي أحيانا أن أصدق تلك الأكاذيب  أتجنب سجني الأبدي و أرغب بالرحيل  أ بمكن أن يصبح النسيان من هدايا الزمن البخيل؟ أ يمكن أن أهرب من الخوف و الطوق و الآخرين؟ أينبغي أن أستمر بالحديث ؟ أم أصمت لعلي أسترجع ما تبقى من كرامتي .... أقاتل في معركة لا تخصني و آلام لم أحارب من أجلها ؟ أعاني من ظلام دامس هناك؟ أأعتبر نفسي مثيرة للشفقة...

ميلاد فجر بقلم الحاج بشير بن جلول

صورة
ميلاد فجر ***** في هدوء صوت السحر و الليل يلقي ظلاله يعلن ميلاد فجر جديد رفعت الحجاب عن ثغرك الضاحك كنت تغدين هائمة تناديك الاهات و الندى يلذع روحك تقفين بجسمك و أنغام الجراح تبسط يدها لتسحبك نحو شطآن الألم سابحة ترسمين مرايا الحياة على ابواب الحيرة تقفين لتسألي و تنساب الأيام على مرأى الخطوب تتلمس دروب الخطى الوئيدة تعرفين أنك بدأت تملئين الفراغ ترفعين رأسك تندفعين على صراخ النجوم أمسك بيدك تبتسمين فتمحين ببسمة ما رسمه الزمن القاسي و توحين إلي لنبني زمنا جديدا *********

القوَّاد بقلم الشاعر محمد علي الهاني

صورة
الْمُومِسُ تَابَتْ والمَبْغَى تاب، وغَلَّقَ أَبْوَابَ الْمُتْعَةِ والطَّرَبِ والْخَمَّارَةُ تابت... قَاءَتْ كُلَّ الأَقْدَاحِ، ودَاسَتْ كُلَّ عِنَاقِيدِ الْعِنَبِ لَكِنْ هَذَا الْقَوَّادُ الأَرْعَنُ لَمْ يَتُبِ اُبْعُدْ عَنَّا ، يَا قَوَّادُ؛ فَمِنْكَ تَفُوحُ القَاذُورَاتُ تَتَنَاسَلُ فِيكَ جَرَاثِيمُ الْجَرَبِ اُبْعُدْ عَنَّا يَا أَحْقَرَ مِنْ خِنْزِيرٍ يَتَمَرُّغُ فِي مِبْوَلَةٍ فِي إِسْطَبْلٍ خِرِبِ اُبْعُدْ عَنَّا إنَّ كِلاَبَ الصَّيْدِ إِذَا شَمَّتْكَ تُصَابُ المِسْكِينَةُ بِالْكَلَبِ.

القوَّاد بقلم الشاعر محمد علي الهاني

صورة
الْمُومِسُ تَابَتْ والمَبْغَى تاب، وغَلَّقَ أَبْوَابَ الْمُتْعَةِ والطَّرَبِ والْخَمَّارَةُ تابت... قَاءَتْ كُلَّ الأَقْدَاحِ، ودَاسَتْ كُلَّ عِنَاقِيدِ الْعِنَبِ لَكِنْ هَذَا الْقَوَّادُ الأَرْعَنُ لَمْ يَتُبِ اُبْعُدْ عَنَّا ، يَا قَوَّادُ؛ فَمِنْكَ تَفُوحُ القَاذُورَاتُ تَتَنَاسَلُ فِيكَ جَرَاثِيمُ الْجَرَبِ اُبْعُدْ عَنَّا يَا أَحْقَرَ مِنْ خِنْزِيرٍ يَتَمَرُّغُ فِي مِبْوَلَةٍ فِي إِسْطَبْلٍ خِرِبِ اُبْعُدْ عَنَّا إنَّ كِلاَبَ الصَّيْدِ إِذَا شَمَّتْكَ تُصَابُ المِسْكِينَةُ بِالْكَلَبِ.

الهزيع الأخير بقلم الحاج بشير جلول

صورة
لا تذكريني  إن أهدروا دمي و استنقذوك لا تذكريني  إن لطخوا ثوبي  و نقلوني الدناءة و ردوا عبراتك نحوي لا تذكريني  إن أخفوا جراحي و خطّوا على صدري مكان الفؤاد شعرا لا تذكريني  إن دنسوا وجهي مرتين و صلبوني على نار حامية و حبسوني دهرا لا تذكريني  بل استنطقي قلبي الصامت و ضميني إلى صدرك و دثريني                                           

تخرصات بقلم عمار الطيب العوني

صورة
تذكرت السليك بن السلكة.. السليك الذي  لا يخلع صاحبه.. او ليس عربيا؟؟ وتذكرت غيلان.. غيلان الذي قضى متجمدا بين تجاعيد تالة. وتذكرت العرب الغاربة. العرب..خضراء الدمن تلغ في الدم الفلسطيني الفوار. يذبح الأطفال بسيوف قدت من العار العربي.. و يشوون على نار الكرد واللان  دونما خجل. وتذكرت اللحية وماء الوجه. ومالك بن الريب.. و عسيبا.. قرب ذلك القبر الوحيد.. تحت ذلك الجبل التليد، بنت اسبارطا مملكة لأبي رغال.. وجاءت بالجند والنعال.. سيف فاتك الأسدي يستبدل بجارية.. وحصان عنترة بحبة برتقال.. أسنان نائلة يرصع بها تاج الأمير.. وقمصان عبلة  تدفع مهورا لربات الحجال.. وتذكرت أشلاء وطن  صيروه مراغا.. وتذكرت صمتي الخؤؤن ولغتي الحرون.. لكنني نسيت بكاء الأمهات المسفوك على فساتين الأميرات.. وتوجع المغادرين كلما ازف رحيل.. نسيت من سكري .. فلسطين ..

من تكون بقلم الحاج بشير جلول

صورة
في أحشاء اللبل الجميل ممزقة تحت ظلال الساعة الأخيرة و هو جاث على ركبتبه يصلي لها أطل القمر بطيئا لا حراك حول تلك الظلال لا أصوات لا أمان أنفاس خافتة تشق جسد القمر الساطع ********

وداع الأميرة بقلم الحاج بشير جلول

صورة
             إليك...؟؟؟؟ و البحر يلفظ العائدين  و عشافك و الهائمبن و من حولك القاصدين أبواب مدينتك الجليلة ينتظرون تأشيرة العبور إلى قلب تلك الأميرة آه........؟؟؟؟؟؟ من قبرك أيتها الصغيرة و عيناك البحريتان  تودعان فرسان القبيلة  و هم يرتحلون يبتعدون يسافرون إلى الضفة الأخرى من سجن تلك الأميرة                                       

من ذكريات سفر إلى الشام بقلم الحاج بشير جلول

صورة
رغبت في الجمال حين رأيت بنات الشام الساحرات الفاتنات تنظر إليهن كأنهن درر في السماء مضيئات ترشق الواحدة بنظرة فتلمح وجهها في اللاحقات فتنسى السابقات لما مررن يتبخترن بالخطوات و تسمر في الآتيات بأشكالهن يتمايلن بين سمر و شقراوات يسلكن الطريق من كل جانب حيث المدارس و الجامعات سألت قلبي عن غيرهن قال إن غيرهن قليلات فسبحان خالق الكون فاطر الأرض باسط السماوات

من ذكريات سفر إلى الشام بقلم الحاج بشير جلول

صورة
رغبت في الجمال حين رأيت بنات الشام الساحرات الفاتنات تنظر إليهن كأنهن درر في السماء مضيئات ترشق الواحدة بنظرة فتلمح وجهها في اللاحقات فتنسى السابقات لما مررن يتبخترن بالخطوات و تسمر في الآتيات بأشكالهن يتمايلن بين سمر و شقراوات يسلكن الطريق من كل جانب حيث المدارس و الجامعات سألت قلبي عن غيرهن قال إن غيرهن قليلات فسبحان خالق الكون فاطر الأرض باسط السماوات

طبق طيار بقلم عبدالعزيز هلال

طبـــق طيـــارْ... يبتز مفاتننا يلتهم الذاكرةَ... يرهقنا يغمض أعيننا يكشف عورتنا للريحْ هل يطفئ ثلج الريح خصوبتنا؟ أم يشعل نبض الروح فحولتنا؟ طبق بيد العراف يحومْ ويخط لنا زمنا... ومدائن من أوهامْ شاشات الكون الرقمية تغزو... شرايين الروحْ والماء يجف فبأي صفاء نتطهرْ؟ وبأي لسان سنبوحْ؟ طبق يترامى يقتحم أسوار مدينتنا ويمشّط خصلتها... فتضل كطيف سرابْ... كغواني الليل تباهي بذكراها... وتعري تضاريس مفاتنها ... لشعاع الملهى المتواترْ طبق يقبل ويسافرْ بين شتات الروحْ أتراه يلملم أشلائي؟ أم يُشرع أبواب متاهاتي؟ أزماني أنا أهذي ... ببلوغ حدود الكونيهْ لأفجر في رحم الذاتِ... شحنات لقاح نوويهْ وأخصّب جينات تفني... أورام رؤانا الوهميهْ طبق، وجع يتعقبني... يشغل صمتي... ويشل يدي ... ويسح رماده في الطرقِ ورداء الشوك يحاصرني ويبث جراحه في جسدي فأعود أردد أغنيتي قسم الأبكم سحر كلامْ وسلاح الريح غمامْ يساقط شهبا ويعري ... قسمات الوجه المقلوبْ

هرطقة على رأس الحاكم بقلم عمار الطيب العوني

صورة
ليل من الحزم.. قليل من السينوج.. خلطة حنتيتة وعود مع فاسخ و فيسوخ.. كتاب الحزم... رسم تكعيبي لابن أبيه. طوق الحمامة.. الحمامة المطوقة.. ابن البط غراب صارة تطاوين الشهيدة.. من حق الكامور أن يصمت الى الأبد زوجة السياسي تزغرد لخطاب الرئيس وتنثر السينوج على رأس زوجها.. الدولة تعرج ولا تقف.. اعلامي يبتلع ريقه بصعوبة و يثني على سيادته.. اعلامي بنفسجي في قناة ارتوازية يحك مؤخرته بفجاجة و يركل فكرة العصيان.. لاحقا العصيان لا ينفع الا بغطاء الدولة. الاحتجاج مشرووع فاشل.. نملة تمر ببطء..تبتسم لهراء التلفاز..تتفل .. الفاسدون يشربون نخب المصالحة.. أمي تطبخ شايا يقف فيه العود لوالدي.. أختي الصغرى ترفع صوت الأم بي كاتر..و تترنم.. جدي يحوقل..ما هذا الجيل المرقط.. رأسي يدور.. الحكومة حبلى الرئاسة ثيب تدوير الحزام مفاكهة الشعب/الجمهور. لعبة الارهاب قائمة.. رسكلة الأمن.. خاطري متغير.. صفر البابور.. فاتني نياشين للشعب.. سوس الكمون.. مشاكل تونس ليست عميقة.. الأحزاب وطنية مثل الحمص وفول باجة.. ماتت جارتي شبقا.. داخ الولد انتظارا للمشروع.. خطية لعون المرور..لم يصفر في الوقت المناسب.. ينتشي المهرج والمغني ...

مسافر بقلم رؤوف سليمان

صورة
نويت الرحيل مسافرا وفي جراب الزاد قصيدة وبعض من قوافي الشعراء قصيدة في حب امرأة... ليست ككل النساء.. غجرية الشعر... بقامة هيفاء... شبيهة القمر... وكل قوافي شعراء الغزل... عن ليلى وعبلةوبثينة... وعن بلقيس... وما كتب عمرو في طوافه عن النساء زادك من خبز وماء ينضب يوما وزاد الشعر باق... بقاء الله في السماء... في حب امرأة كتبت.. كذلك في السياسة والهجاء... لكن الشعر حقا... ما كان في النساء... فذاك ماكان يوما... للقلب علة وشفاء

مكاشفة لمهرة جامحة بقلم عمار الطيب العوني

صورة
متراكمة في أمدائي الرّاحلة.. .لعشّاقها ملكوت السّمرة الواضحة ...لأوّل همس من اللّه للطّين: تسوّى لأحلام هذا الفتى عوانا ً....قلت : شكرا.. وآبتدأنا... حولنا سخونة الماء والطّمْيِ الرّحيمة... تتفتّق عن سمرة.. واضحه.. تلتفّ بها الرّوح... سبحان الخالق بكر على السّليقة كمهرة رمل كلّما على عرش عائم.... أو فضاء مُسجّى وزّعتني الحياة... افتدتني ونادت: انجذب نحوي... ليظلّك اللّه بظلّي ويزكّيك. وعليك يسبغ سمرتي السّاحره. وآفتح عليك جميع شبابيك الارض... فُضّ أختامها... ترتدّ عصفورا حليما... فيك تتعانق الاصوات... و تنجلي بطلعتك العتمة الغامضه. يا أيّها الولد الرّجيم، سبّح اسم ربّك... خالق العشق أمداء راحلة. هذي قطوفي الدّانية. عند الأسحار، سر إليها تجد سمرتي طيفاعلى الكون يسكب صمتا مهيبا.... لا تقطع الخلوة وآنتظرني.... أُراقصك ..... مهرة جامحه.

الرحلة الأخيرة بقلم الحاج بشير الحمروني

صورة
آه ....!!! لو تدري أن صوتك كان يرسمني بدرا في ليل الشجن و أنك يا فتى أحلامي كنت فؤادا يلظى حنينا كنت تردد حين التقينا  أن لعينيك حقا  في أن تراني آه يا قاتلي بالهجر  و قد كتبت  حين خلوة غفرتها لك... ميلادي للنجوم و الأزهار و كم دمت تزرع بستاني  أحلاما و ...؟؟؟ أوهاما  مراسيلا لهوانا هل تدري ...؟؟؟ كم فرحا فجرت في بحر عيناي آه....؟؟؟؟ كيف ...؟؟ضللتني حين كنت أخط القبلات على ...؟؟ جبينك على عتبات الفجر و الشمس في شروق  أودعك حين كنت  أحتسي قطرات ريق                من شدقك الناعم يداهمنا الواشون  فأرتمي في حضنك عاشقة و أرسم على صدرك صوتا للحب متفجرا                                                 *********

الهزيع الأخير من الرحلة الأخيرة بقلم بشير الحمروني

صورة
عسعس الليل  سكنت الأرواح اختلست من طيفها كلاما مباحا دنت من خيمتي  تغافلني جلجلت الناقوس تأوهت بصوت شجي تعلم أني أسامر القمر و الشعر رفعت صوتها بالغناء أعادت جلجلة الناقوس صدحت ... ما أجمل صوت الشحارير قالت: أحبك يا غافلا عن حبي أحبك يا مختبئا خلف حبي أحبك يا من عسعس عليه الليل و الشعر و الهوى أحبك  يا من جمع قلبا إلى قلبه  عشقا و جرحا و لظى قلت: قاتلك الهوى قاتلتي بالهوى أسرفت في الحب  كما أسرفت في الشعر  و الليل و الانطواء                                 *********