اغتيال الآتي بقلم عبد العزيز هلال


تغريك وحدتك بالانسياب ...
نحو الأفق المستحيل
فتمضي في التفريعات
والمسافات المستعصيةْ
وتعترف بانتمائك للريحْ
يا الريحْ... يا الداءْ... يا الدواءْ...
افعل ما تشاءْ
وحدك يغتالك الصمت...
والبحر المستكين على ضفاف المرحلةْ
تفتح يديكْ
فتنقلب إليكْ
أشجارا، عناقيد من حب اللقاحْ
والآلام المتعبةْ
ثم تدعوك حسناؤك للذنب المباحْ
فلملم شتات روحك المتناثرةْ
ووقع ولادتك المستحيلةْ
كنتَ ارتحلتَ
ثم انتظرتُ عودتك
كم إني أعشقك
سأعترف بالانتماءْ
أنا الأعماقْ
أنا سدوس الريحِ والبوصلة
وأنا الآفاق المقبلةْ
حين تتجول في تجاعيد المدينةْ
والمقاهي المتناثرةْ
تدعوك المحلات من خلف الأرصفةْ
ثم تمضي بين الصمت والصفْ
تحمل وحدك الأحلام والذاكرةْ
وحدك الريحْ
وحدك... وحدك تصيحْ
يا النائمون على الرصيف
خلفتكم القاطرةْ
فابتغوا موعدا آخر
يا الليل الموعود بالانفتاح
يا الجراحْ
وحدك المسجونْ
تعشق أن تكونْ
وحدك تقتحم البدايةْ
وحدك... تقتات من روحك الارتسامات الآتيةْ
ثم تعبر ذاتك
يا ذاتك المشحونةْ
انبجسي..
توزعي...
توزعي…
لن يستمر الجفافْ
ثم يغمرك الهتافْ
نحن المستقبل والبدايةْ
نحن المستقبل والبدايةْ
وأنت أبواق الدعاياغتيال الآتي
تغريك وحدتك بالانسياب ...
نحو الأفق المستحيل
فتمضي في التفريعات
والمسافات المستعصيةْ
وتعترف بانتمائك للريحْ
يا الريحْ... يا الداءْ... يا الدواءْ...
افعل ما تشاءْ
وحدك يغتالك الصمت...
والبحر المستكين على ضفاف المرحلةْ
تفتح يديكْ
فتنقلب إليكْ
أشجارا، عناقيد من حب اللقاحْ
والآلام المتعبةْ
ثم تدعوك حسناؤك للذنب المباحْ
فلملم شتات روحك المتناثرةْ
ووقع ولادتك المستحيلةْ
كنتَ ارتحلتَ
ثم انتظرتُ عودتك
كم إني أعشقك
سأعترف بالانتماءْ
أنا الأعماقْ
أنا سدوس الريحِ والبوصلة
وأنا الآفاق المقبلةْ
حين تتجول في تجاعيد المدينةْ
والمقاهي المتناثرةْ
تدعوك المحلات من خلف الأرصفةْ
ثم تمضي بين الصمت والصفْ
تحمل وحدك الأحلام والذاكرةْ
وحدك الريحْ
وحدك... وحدك تصيحْ
يا النائمون على الرصيف
خلفتكم القاطرةْ
فابتغوا موعدا آخر
يا الليل الموعود بالانفتاح
يا الجراحْ
وحدك المسجونْ
تعشق أن تكونْ
وحدك تقتحم البدايةْ
وحدك... تقتات من روحك الارتسامات الآتيةْ
ثم تعبر ذاتك
يا ذاتك المشحونةْ
انبجسي..
توزعي...
توزعي…
لن يستمر الجفافْ
ثم يغمرك الهتافْ
نحن المستقبل والبدايةْ
نحن المستقبل والبدايةْ
وأنت أبواق الدعاية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي