عـــــــاشق اليــــــاسمين

الاهداء : لنا الفرح ولهم ما علق من وجع ... -************************* الى سماسرة الارض والعرض استيقظي يا امي لقد حضر سماسرة لا نعرفهم استيقظي يا امي لقد حضر سما سرة غير سماسرة البحر. نحن هنا نقف على حافة العطش المزهر في اوصالنا نحن هنا بين جنا حي الحبيبة ننزف حبا وننزف وجعا ونستعد لأحلام جميلة... هذه العصافير تحاورني وتعلمني انها محملة الينا بشتى النوايا وبشتى الهموم هاهي العصافير تحملني دمي وتحملني فرحي اذكر ان لي ورود كثيرة في شرفتي واذكر انني تركت هناك حزني ودمعي فقط حبيبتي هي الراحلة في حلمي وحلمك يا امي رسمناه سويا بين شوارع تقبل علينا مبللة بزخات ونمنمات موغلة في القدم يضمنا بين جناحيه فراش فتظهرين بين جناحيه متأبطة بندقية وشعرك الفحمي ينساب يلملم جرحي ويمسح عني المي وحزني انا وآنت وعواصم التيه ومدن الضباب وشواطئ السحاب اين تنام الاوجاع بين اضلعي وتستمتع الصبايا بدخان المصانع وترتعش المسابك والمناجل تراقص لحن الرعاة وتهتف باسمك الحناجر .. ويشتعل الحريق ... وتصرخ صامتة اشجار الكروم والزيتون ألاهي اجعل هذا البلد امن واجعل سماسرة البحر  امنين  ها نحن هنا .... انا وآنت  وعواصم ...

يا جبل ... هل أنت تسمعني؟ أم أنت تهزأ بي؟ أرهقت يا جبل آمالي وأحلامي وأشرعتي... هل أنت تسمعني؟ ريح أنا ... وموج البحر أوتاري ... وصخر الوادي والشجر... وشدو الطير ألحاني ... مواويل البدو والحضر... هل أنت تسمعني؟ ريح أنا وأنت السد تمنعني... ريح مع ريح... ريح تدافعني... وريح أخرى تدفعني

تغريك وحدتك بالانسياب ... نحو الأفق المستحيل فتمضي في التفريعات والمسافات المستعصيةْ وتعترف بانتمائك للريحْ يا الريحْ... يا الداءْ... يا الدواءْ... افعل ما تشاءْ وحدك يغتالك الصمت... والبحر المستكين على ضفاف المرحلةْ تفتح يديكْ فتنقلب إليكْ أشجارا، عناقيد من حب اللقاحْ والآلام المتعبةْ ثم تدعوك حسناؤك للذنب المباحْ فلملم شتات روحك المتناثرةْ ووقع ولادتك المستحيلةْ كنتَ ارتحلتَ ثم انتظرتُ عودتك كم إني أعشقك سأعترف بالانتماءْ أنا الأعماقْ أنا سدوس الريحِ والبوصلة وأنا الآفاق المقبلةْ حين تتجول في تجاعيد المدينةْ والمقاهي المتناثرةْ تدعوك المحلات من خلف الأرصفةْ ثم تمضي بين الصمت والصفْ تحمل وحدك الأحلام والذاكرةْ وحدك الريحْ وحدك... وحدك تصيحْ يا النائمون على الرصيف خلفتكم القاطرةْ فابتغوا موعدا آخر يا الليل الموعود بالانفتاح يا الجراحْ وحدك المسجونْ تعشق أن تكونْ وحدك تقتحم البدايةْ وحدك... تقتات من روحك الارتسامات الآتيةْ ثم تعبر ذاتك يا ذاتك المشحونةْ انبجسي.. توزعي... توزعي… لن يستمر الجفافْ ثم يغمرك الهتافْ نحن المستقبل والبدايةْ نحن المستقبل والبدايةْ وأنت أبواق الدعاياغتيال الآتي ...

                                     _ 1 _ عالق في أعطاب الذات تسكنني الرغبة في البوح فأصمت. للصمت كيمياء الرذاذ وضوضاء الموت  وزغرودة وردة بيضاء  أصابها الصمم..  وبسمة تنزف حزنا دافئا منذ ان غضبت من خسوف القمر  و تركت حيرة سوداء باردة في فنجان قهوتي تعانق غصن الغمام وعشق الانتظار في العتم.. فإما وصل غامر أو ثورة مطر..                                       _ 2 _ نصبت من الأيام حجابا وسكنت فروة السراب لأختفي..  قيدت أصابع يدي  لأمنع الهواء من ملامسة صورتي من ترميم حروف اسمي وجمع ما تشظى من بصماتي.. هويتي تحدد طعم التراب ولون السماء وأنغام المطر..                                      _ 3 _ علقت كل مواعيدي مع المساء وصلت كالعادة بجوارب مثقوبة وأنفاس مبللة.. وأحلام مبتورة.. ضيعت مف...