قل للقلم الجريء بقلم عبدالله محمدي

شكرا صديقي د. علي التومي العباسي ، فقد الهمني قصيدك : "قال لي القلم "
احاسيس دفينة .

قل للقلم الجريء
تمهل علي ورفقا
فإن نفسي في ذبول
خططوا لخطف ذاتي 
ذات ليل 
صنعوه من دخان الترهات
وسعوا لهدم وجودي 
ببريق امنيات في السراب
نتفوا ريش اجنحتي 
ورموني في أخاديد العذاب 
ثم جاؤوا لينقذوني بشرط
أتبعهم دون سؤال 
والعين مغمضة 
وعلى شفاهي ضمادة
لا تزول إلا بانقيادي
لكن في قلبي شعلة
أوقدتها  بحنيني 
لفجر يولد من عزيمتي 
ضوؤه ساطع 
ودليل لروحي التي أخلصتها
وأقسمت ألا أبيع كياني
فكسرت القيود
وأحرقت الضمادة حتى
احترقت معها شفاهي
فهربت الحروف
واصبح المداد مرا 
فكيف أكتب يا قلمي ما ينغص عيش رفاقي
تمهل علي ورفقا
حتى أبرأ من وخز النائبات
ولكن لك مني وعد
أن يكون المداد 
بشذى الأمنيات




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي