ليس العود محمودا
أيها الواقف على الأطلال تنشد وصلها... رحل بك الزمان الى الفناء ثم عدت تطلب ودّها.. ما كان لك أن تهجر الارض يوما ثم تعود شاكيا باكيا... كيف تركتها زهرة يانعة... وعدت اليوم تطلبها ذابلة... أما كان في الرأس عقل تحكمه إنّ العقول الراجحة زينة الرجل لعبت بك الأهواء حين تركتها... فلا تطلب اليوم ما لا يطلب... ذهب الشباب والنضارة رحلت كيف تريد توقف الزمن.. رحلت مزهوّا بخفتك... وعدت... قد صارت رسم دارسة