المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, 2019

ليس العود محمودا

صورة
أيها الواقف على الأطلال  تنشد وصلها... رحل بك الزمان الى الفناء ثم عدت تطلب ودّها.. ما كان لك أن تهجر الارض يوما ثم تعود شاكيا باكيا... كيف تركتها زهرة يانعة... وعدت اليوم تطلبها ذابلة... أما كان في الرأس عقل تحكمه إنّ العقول الراجحة زينة الرجل لعبت بك الأهواء حين تركتها... فلا تطلب اليوم ما لا يطلب... ذهب الشباب والنضارة رحلت كيف تريد توقف الزمن.. رحلت مزهوّا بخفتك... وعدت... قد صارت رسم دارسة

مازلت أحلم بقلم لمياء السبلاوي

صورة
ما زلت احلم بالغناء على مسرح اسمه الحياة برداء يشبه في الوانه ابتسامة السماء  وصفاء البحر بمنازل الانبياء ما زلت احلم بالغناء وانا الاعب طفلا يتيما ابواه كانا من الشهداء وبوطن خانه العرب  يوم باعوا القضية وجعلونا بخيانتهم  نبدو كالاغبياء ما زلت احلم بالغناء على مسارح النّبل وبنساء يفهمن  ماهيّة الهوى  يعرفن الوفاء لرجل واحد  ولا يلبسن اقنعة النبلاء ما زلت احلم بالغناء كفيروز للقدس للطفل في المغارة للتاريخ.. للعظماء لامطار الربيع والفصل شتاء  ما زلت احلم بالغناء وبحب ينسينا مرارة الواقع بلون الوفاء واظنني سأظل احلم  فالكل يتراوح على كفّ نسمة هواء  ما زلت احلم بالغناء  بمحاكم العدل والقضاء وبحاكم يحترم البسطاء ويفكر في لقمة عيش  كريمة لكل الفقراء بلا تمييز .. بلا استثناء ما زلت احلم بالغناء  على مسارح ثورة  تحرق كل السفهاء اولائك الذين اخبرونا ان الجبن دين العقلاء ونسوا ان الدين من رب السماء  رفعة وعزّة وقوة  لمن اعتصم بحبل من  خلق الحب والنوى اه مني ما زلت أعتنق الاحلام  وما زلت كطفلة تحلم بجدتها وبأمير ...

قبضة الياسمين بقلم لمياء السبلاوي أم أحمد

صورة
قبضة من ياسمين.  اهدانيها الحبيب فوصل عطرها قلبي فأمطرت السماء عشقا.. والعشق لربي ..  وثارت دمائي على قوة صبري تحرّضه على التمرد على عصيان حظ بلون رمادي مجرّد.. ووقفت على كتفي  يمامة الأحلام اغنية السفر تغرّد فكرت ملياً وقلت لن اخسر شيئا ان ثرت على الزيف والخبث  وظلم حاكم اذا جاع شعبه من وزيره تبرّأ فآخر المطاف قبر اذا وضعوني فيه غصبا عنهم.. بالياسمين سيتشيّد قف حبيبي على قبري يومها وقبل ان تقف تزيّن أحب أن تظل انيقا  وان تمسك القلم بقوة وان تمسح دمعة الفقير بتلك النسمة التي كنت أغار ان تلمس خدّك لاحدث الملائكة عنك واقول حبيبي ايضا ملاك رحمة ما زال يمسك يدي وسط الزحام وقلوب بلون الفحمة

قل للقلم الجريء بقلم عبدالله محمدي

صورة
شكرا صديقي د. علي التومي العباسي ، فقد الهمني قصيدك : "قال لي القلم " احاسيس دفينة . قل للقلم الجريء تمهل علي ورفقا فإن نفسي في ذبول خططوا لخطف ذاتي  ذات ليل  صنعوه من دخان الترهات وسعوا لهدم وجودي  ببريق امنيات في السراب نتفوا ريش اجنحتي  ورموني في أخاديد العذاب  ثم جاؤوا لينقذوني بشرط أتبعهم دون سؤال  والعين مغمضة  وعلى شفاهي ضمادة لا تزول إلا بانقيادي لكن في قلبي شعلة أوقدتها  بحنيني  لفجر يولد من عزيمتي  ضوؤه ساطع  ودليل لروحي التي أخلصتها وأقسمت ألا أبيع كياني فكسرت القيود وأحرقت الضمادة حتى احترقت معها شفاهي فهربت الحروف واصبح المداد مرا  فكيف أكتب يا قلمي ما ينغص عيش رفاقي تمهل علي ورفقا حتى أبرأ من وخز النائبات ولكن لك مني وعد أن يكون المداد  بشذى الأمنيات

وجه شبه بقلمي رؤوف سليمان

صورة
ملامحك... تشبه المطر هادئة حينا.. غاضبة جارفة أحيانا تسقِ الشجر... تروِ الزهر... أما أنت ... تغرقين قلبي دفئا وحنانا ومرات... تصيبينه بالحيرة... أبيت حيرانا آسفا... لما لا تكونين... مثل الثلج... خفيفا كالريش لما لا تكونين... دوما ربيعا... مزهرا.... بالألوان زاهيا... لما لا تكونين... ليالي الصيف... يضيؤها القمر... مليئة بالسمر...