مكاشفة لمهرة جامحة بقلم عمار العوني


متراكمة في أمدائي الرّاحلة..

.لعشّاقها

 ملكوت السّمرة الواضحة

...لأوّل همس من اللّه

 للطّين: تسوّى لأحلام هذا الفتى عوانا

ً....قلت : شكرا..

وآبتدأنا...

حولنا 

سخونة الماء 

والطّمْيِ الرّحيمة...

تتفتّق عن سمرة..

واضحه..

تلتفّ بها الرّوح...

سبحان الخالق

بكر على السّليقة

كمهرة رمل

كلّما على عرش عائم....

أو

فضاء مُسجّى

 وزّعتني الحياة...

افتدتني 

ونادت: انجذب نحوي...

ليظلّك اللّه بظلّي

ويزكّيك.

وعليك يسبغ سمرتي السّاحره.

وآفتح عليك جميع شبابيك الارض...

فُضّ أختامها...

ترتدّ عصفورا حليما...

فيك تتعانق الاصوات...

و تنجلي بطلعتك

 العتمة الغامضه.

يا أيّها الولد الرّجيم،

 سبّح اسم ربّك...

خالق العشق أمداء راحلة.

هذي قطوفي الدّانية.

عند الأسحار،

سر إليها 

تجد سمرتي

 طيفاعلى الكون يسكب صمتا مهيبا....

لا تقطع الخلوة

وآنتظرني....

أُراقصك .....

مهرة جامحه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي