عـــــــاشق اليــــــاسمين

متراكمة في أمدائي الرّاحلة.. .لعشّاقها  ملكوت السّمرة الواضحة ...لأوّل همس من اللّه  للطّين: تسوّى لأحلام هذا الفتى عوانا ً....قلت : شكرا.. وآبتدأنا... حولنا  سخونة الماء  والطّمْيِ الرّحيمة... تتفتّق عن سمرة.. واضحه.. تلتفّ بها الرّوح... سبحان الخالق بكر على السّليقة كمهرة رمل كلّما على عرش عائم.... أو فضاء مُسجّى  وزّعتني الحياة... افتدتني  ونادت: انجذب نحوي... ليظلّك اللّه بظلّي ويزكّيك. وعليك يسبغ سمرتي السّاحره. وآفتح عليك جميع شبابيك الارض... فُضّ أختامها... ترتدّ عصفورا حليما... فيك تتعانق الاصوات... و تنجلي بطلعتك  العتمة الغامضه. يا أيّها الولد الرّجيم،  سبّح اسم ربّك... خالق العشق أمداء راحلة. هذي قطوفي الدّانية. عند الأسحار، سر إليها  تجد سمرتي  طيفاعلى الكون يسكب صمتا مهيبا.... لا تقطع الخلوة وآنتظرني.... أُراقصك ..... مهرة جامحه.

منذ قليل  طلع القمر غارت الشمس وابتسمت السماء  منذ قليل  حلّ الربيع  خاف الصيف  ودبّت في الارض  الحياة منذ قليل  اخبرني الامير اني أجمل قصيدة  كتبها الشعراء تمسّكت بالحياء  فابتسمتُ ابتسامة طفلة لا تفقه في القوانين سوى قانون دمية سمراء تداعبها كما تشاء  تخبرها انها  تشتاق لجدة  علّمتها معنى الوفاء اخبرتها ان الحياة بسيطة وما صعّبت عليها قوانين الحب بما يرضي  من خلق الحب والنوى ابتسمتُ ... ثم عدت بتاريخي بعيدا يوم كنت اراقب النمل  واراقص الموج  وأعُدّ حبّات الرمل  لأتعلم الصبر والشرع فاقتربت من نور الاتقياء ونزلت دمعتي  لا اعرف لما ... قد يكون من الهوى ... هوى امير بحبه قلبي اكتوى عرفته منذ كنت طفلة لعبنا على البحر باحلامي انا وتلك هي القصة التي نسيتها شهرزاد ولم تحكيها لا فجرا ولا مساء

توقف العشق يا شيخنا لكنه لم ينتهي ... يا شيخنا.. قالت لحيتي البيضاء ذاهبة أنا لحلاوة الصيف آنستك ثلاث فصول... أفل الخريف بريحه  وكنت معك... رحل الشتاء ببرده وكنت أدفؤك بحنان لطيف وولى الربيع .... كنت زهرة تستنشق عطرها جاء الصيف ..فأطلق سراحي  يا شيخنا... أجول العالم ... أسبح في كل شطآن الأرض  وأستجم... موعدنا في الخريف القادم على مهل نجدد العشق... أعانقك... أحتضك وتحتضنني ... الى لقاء آخر يا شيخنا