أنفاس ...بقلمي رؤوف سليمان



لم يعدْ لي ما أكتب
أجترّ خطوط الماضي
أفتح دفاتر غطاها الغبار

ألوك ما بقي فيها
من زمن المراكب المحطمة
الليل ما عاد كما كان.
صار يمضي مسرعا كالريح
لا يترك مجالا للسمر...
المطر المدرار صار عجيبا..
لم يبلل معطفينا من زمن بعيد..
لم يبلل شعرك الفاحم...
لم يعطني فرصة مسح وجنتيك
أنا إنسان يعيش بين طيات كتاب...
بين دفتي سِفر التعاويذ والتمتمات
منذ أن مسح القدر على جبيني ..
وفرّ خلف قضبان المعبد المهجور...
أنا إنسان ...
جسد تسكنه الأشباح المهاجرة..

بحثا عن أنفاس الحرية
ية ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي