"لن". بقلم نجيب فتاحي


لاَ وَقْتَ لأَعِيش
لَنْ آتِي
أيْنَمَا كُنْتُ لا أمتلئ
فَرَحِي انْشَقَّ عَلَيّ؛
اِمْتَلأَ بِوحْدَتِي
وَصَوْتِي الذّهَابُ
لاَ يَعُود إلا بِجُرْحِي
يقطعُ النَّبْرْ
مَشْهَدُهُ الغِيَاب من حَظْي
لاَ شَكْلَ لِي غَيْرَ الهَاوِية
تَقْتُلُ حِسّي بِالصّدَى
فَرَاغٍ لاَ يُغَنّي
مُبْتلِ بِدَمِي
طَاشَ بِرَأْسِي
وَفَرَّ مِنّي...
يَخْدشُ صَدْرِيِ
بِسُمّ سَلاَسِل
لاَ مَوْقِفَ لِي فِيِهَا
غير المبهم مُتَجَنّيِ
انْتَهَى أَمْرِي!!
فَتِيِلُ حَيَاتِيِ يُغَادِرْ
وَجَفَّ النّدَاء؛
ومَاتَ الفَمُ
من قال أني أَعُوُدُ
لَنْ اَتِي إِلَيَّ
غَادَرْتُ وَهَجَ عَيْنَيَّ
غُصْتُ...
فَقَدْتُ يَدَيَّ
اغْتِيلَ مِنّي المَوْعِدْ
وَمَا بَقِي إلاَّ احْتِضَارِي !!!!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي