كلاب ونعاج بقلم عبد الله المحمدي
الطيور في الفضا محلقة
تبشرنا بالخلاص بالحياة
ونحن نرشقها بالنوايا السيئة
ننصب لها الفخاخ بلا عدد
حتى لا تنغص ذلنا والإهانة
فقد تعودنا العيش في المستنقع
ولم تعد تستهوينا الحياة ولا الوجود
كلما قدرنا عليه تصفيق وتطبيل ورضوخ
لتحيا الذئاب في رغد
والكلاب منا خادمة لها
ضامنة رضانا وبقاءنا في الحضيض
يا كلاب إلى متى السلاسل حول الرقاب تجرك
فهل أشبعك عظم يرمى بذلة
ألٓم تجرح العظام الحناجر
أفيقي يا كلاب وتمردي
وكوني للنعاج رفيقة
خلصيها من الذل والنكد
بلاد صار فيها السارق سيدا
لن يطيب العيش فيها لأحد

تعليقات
إرسال تعليق