غزل بقلم عمار العوني
حدثتني عن شراشفها
و شال الحرير الذي يغطّي الحمامتين..
وقرنفلة تضوّع عطرها
بين اروع ضفيرتين..
وحدثتني..
عن تناثر المطر على موج البحر
و آثارها إذْ تخطّ رسائلها على الرمل
بتيْنك الحافيتيْن..
وحدثتني..
عن موجة عانقتْ صخرةً
فٱستوى البحر مسبّحا لخالق العشق
وإستوتِ الرّيح ساكنة
لئلا تفسد خلوة العاشقين..
وحدثتني عن الفرخ الذي تاه عن قرينته
وظلّ كظيما حتى عاد كما عائد من حرب ضروس
بلا رأس
فألفى الحبيبة وقد قضتْ انتظارا
فٱنردم بين أوّل شهقتيْن..
وحدثتني..
لكنها ما قالت سوى ما لمْ تُرِدْ
لتخفي هياما برى الجسم
برى الروح
برى القلب
و أَلْهَب نارا الحباحب في المقلتين..
وحدثتني...
تعليقات
إرسال تعليق