التلذذ بالموت بقلم عبدالله محمدي
هنيئا للفازين بالعزم والفعل
ببناء الذات في النور
بالوجود فعلا
بكسر القيود
هنيئا لكم طلة النورس ...
كم نود أن نشاطركم الفرحة
لكن نوارسنا مُبعَدة قصرا
ونحن مرغمون على الموت قصدا
لا حيلة لنا إلا لعق الوعود
وتباريك لغاصبي أفراحنا
ومنحهم رخصة قتلنا
ودحضنا وسحقنا
أليسوا أولياء أمورنا
أصحاب الأمر والنهي فينا
أليسوا هم أنفسهم وكلاء
منوبين من الغريب علينا
في لعبة غميضى مفروضة
ونحن حذقنا اللعبة
فانسقنا وتغاضينا
نجري ونلهث في فرح
نعرف مكامن الأعداء
لكننا نغطيها ونسترها
ونراوغها وتراوغنا
لنستذ الجلد والحرق
ونعيد الإختيار والنفس راضية
يريحها اللدغ من نفس الجحر
في شيء من الحلم والرعب .
.

تعليقات
إرسال تعليق