نظرة عتاب بقلم الأستاذة منيرة الغانمي
صغيري
تكلم .....
موجع أن أراك تتألم
عيونك الملآى بالمعاني
يداك الصغيرتان المرفوعتان
ترتجف من ذهول
من ثقل ما تحمل من الهموم والأحزان
سكت اللسان عن كل بيان
فكانت نظرة العتاب
أشدّ وجعا
لمَ الصمتُ يا خلاّن ؟!
ونحن نعاني
أيقاظ نفترش التراب
وأنتم رقود
سكننا الخوف
كما بلّل الدّمع الأهداب
أين أنتم يا إخوتي ؟
غبتم وحضر الأسى بالقلب
فمتى ننعم بجمال العمر يا أحباب ؟
كيف نحيا ؟
وقد غادر أراضينا
تعليقات
إرسال تعليق